القاهرة ـ هالة عرفة
ـ مشاركة سعودية متميزة في المؤتمر الدولي الاول لكلية التربية الخاصة جامعة MUST بالقاهرة .
ـ دراسة سعودية لتحديد التحديات التي تواجها ذوات الإعاقة الفكرية في التعليم الشامل في فترة المراهقة .
تحت عنوان تحديات التعليم الشامل التي تواجها الطالبات ذوات الإعاقة الفكرية في مدارس المرحلة الثانوية من وجهة نظر معلماتهن بالمدينة المنورة تقدم الباحثة الدكتورة سعاد ابو زيد استاذ التربية الخاصة المشارك جامعة طيبة المملكة العربية السعودية والتي شاركت بها خلال فاعليات الجلسة الثالثة من اليوم الاول للمؤتمر الدولي الاول لكلية التربية الخاصة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا .
وقد هدفت الدراسة الي التعرف علي تحديات التعليم الشامل التي تواجها ذوات الإعاقة الفكرية في مدارس المرحلة الثانوية من وجهة نظر معلماتهن بالمدينة المنورة واتبعت الرسالة لتحقيق ذلك المنهج الوصفي من خلال تطبيق استبانة عليةعينة الدراسة والتي تكونت من 70 معلمة في المدارس الثانوية التابعة لمنطقة تعليم المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية .
جاء تعريف الطالبات ذوات الإعاقة الفكرية وفق الدراسة بكونهن الطلبات اللاتي تم تشخيصهن تحت مظلة الإعاقة الفكرية ولديهن أداء وظيفي عقلي يقل عن الدرجة المتوسطة بشكل ملحوظ ولديهن تدن في المظاهر السلوكية التكيفية وتبدأ بالظهور علي الشخص في مرحلة العمر النمائية موضحة التعريف الاجرائي بأنها فئة من الطالبات ذوات الاعاقة الفكرية في المرحلة الثانوية القابلات للتعليم والعمل والتدريب بما يتناسب مع قدراتهن واحتياجتهن من أجل إكسابهن المهارات الاستقلالية لتحقيق التعليم والدمج الشامل .
وأوضحت الدراسة تعريف التعليم الشامل بأنه عملية مستمرة تهدف الي تقديم التعليم للجميع من احترام التنوع والاحتياجات والقدرات المختلفة لجميع المتعلمين من ضمنهم ذوي الإعاقة بكافة أنواعها وفئاتها والعاديين في مدارس التعليم العام للفئات العمرية المختلفة بحيث يتم استخدان طرق تدريس مناسبة وتصميم البرامج السلوكية وتطبيق استراتيجيات لتنمية المهارات الفردية للمتعلمين دون تمييز وعرفت الدراسة التعليم الشامل اجرائيا بأنه تعليم الطالبات ذوات الإعاقة الفكرية مع اقرانهن العاديات في مدارس التعليم العام طوال اليوم الدراسي زيتولي تعليمهن معلمات التعليم العام بحيث توفر لهن البيئة المناسبة وتتبع طرائق التدريس الملائمة لاحتياجاتهن الفردية .
وتوصلت الدراسة الي مجموعة من النتائج وهي أن المتوسطات الحسابية لدرجة استجابة المعلمات حول فقرات محاور الاستبانة جاءت علي الترتيب التالي التحديات التعليمية 4.07 والتحديات النفسية 4.06 والتحديات الاجتماعية 3.90 والتي تواجهها الطالبات ذوات الإعاقة الفكرية حيث جاءت بدرجات موافقة كبيرة كما نتج ان المتوسط الحسابي لدرجة استجابة المعلمات حول الاستراتيجيات والممارسات الفعالة جاء بنسبة 4.16 بدرجة موافقة كبيرة.
وقد اوصت الدراسة علي ضرورة توفير الدعم المادي للخدمات التدريببة والتعليمية في التعليم الشامل والتي تلبي احتياجات الطالبات ذوات الإعاقة الفكربة وتكييف المناهج الدراسية في مدارس التعليم الشامل بما يتناسب مع قدراتهن بالاضافة الي مراعاة العوامل النفسية لهن وخاصة أنهن في مرحلة المراهقة عن طريق اعداد دورات للمعلمات النفسيات بمدارس التعليم الشامل وتدريبهن علي التعامل مع ذوات الإعاقة وتوفير الاخصائيات النفسيات بالمدارس ووسائل الإعلام المختلفة والندوات
واخيرا أوصت الدراسة باجراء دراسات مستقبلية حول تحديات اخري تواجه الطلاب ذوي الإعاقة من وجهة نظرهم والبحث عن سبل للحد من المعيقات التي تواجههم في التوظيف.