القاهرة ـ هالة عرفة
عرض الخطط والاستراتيجات الوطنية لتطبيق الذكاء الإصطناعي في التعليم خلال المؤتمر الدولي الاول” للتربية الخاصة “.
يسعي العالم في الآونة الأخيرة الى تبني سياسة التحول الرقمي في شتي المجالات إلا أنه في مجال ذوي الإحتياجات الخاصة فلتقنيات الرقمية أهمية خاصة في تيسير امور حياتهن والمساهنة الجادة والقوية في تربيتهم وتعليمهم ومن اجل ذلك وتحت عنوان “متطلبات التحول الرقمى في عصر تكنولوجيا المعلومات لذوي الإحتياجات الخاصة ” تقدم بدراسة تتناول هذا الشأن الدكتور شريف شاهين عميد كلية التربية الخاصة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ورئيس المؤتمر الدولي الاول للكلية ” التربية الخاصة وجودة الحياة في ظل التوجهات العالمية المعاصرة ” خلال فاعليات اليوم الثاني والاخير للمؤتمر .
يبدأ البحث بتعريف التحول الرقمي علي انه عملية دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في البيئة التعليمية ولاسيما فيما يتعلق بممارسة عملية التدريس عبر ايجاد صفوف ذكية مزودة بوسائل تعليمية رقمية .
وحول كيفية تطوير تكنولوجيا المعلومات في مجالات التربية الخاصة في ظل توسع المجتمعات في مشروعات التحول الرقمي تحدث الباحث عن ضرورة تحقيق مجموعة من الاهداف الفرعية للوصول الي ذلك وهي ضرورة فهم مفهوم التحول الرقمي وتأثيره علي ذوي الإحتياجات الخاصة و التعرف علي متطلبات ضمان تحقيق أقصي استفادة ممكنة وكذلك تتبع تطور التعليم لمواكبة تكنولوجيا المعلومات واستثمارها في ظل اهتمام واسع برفع درجات الوعي المعلوماتي والإعلامي والرقمي والتوعية بتطبيقات الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته وأخيرا عرض الحلول التقنية التي تدعم دمج ذوي الإحتياجات الخاصة في المجتمع الرقمي في سياق العملية التعليمية.

وقد اعتمد الباحث خلال دراسته علي استقراء اتجاهات الكتابة والنشر في موضوع البحث من خلال تحليل مضمون عدد كبير من مصادر المعلومات المنشورة باللغات المختلفة خاصة إصدارات المنظمات العالمية المهتمه وعلي رأسها “اليونسكو “.
تناول الباحث خلال الدراسة الخطط والاستراتيجيات الوطنية في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم علي المستويين العالمي والوطني .
وخلصت الدراسة الي ان تناول التكنولوجيا المساعدة للعملية التعليمية لم يعد موجها إجمالا للمعلمين والمتعلمين من ذوي الإحتياجات الخاصة وإنما تتناول الدراسات والابحاث والتقارير أنواع وفئات بعينها من التكنولوجيا لخدمة وتيسير العملية التعليمية لفئة محددة او إعاقة بعينها منها طلاب يعانون من إعاقات حركية بعينها او مستوي من مستويات التأخر العقلي أو ضعف أو فقدان تام لحاسة السمع أو البصر وغيرها كما تبين ايضا أن هناك اهتمام واضح بصعوبات التعلم في الكتابة أو القراءة بأبعادها ومستوياتها المختلفة .