5 تحديات تواجه تصميم المنشآت المهيأة لذوي الإعاقة في السعودية

5 تحديات تواجه تصميم المنشآت المهيأة لذوي الإعاقة في السعودية

المحرر: سماح ممدوح حسن - السعودية
عوائق المنشآت المهيأة لذوي الإعاقة بالسعودية تبحث عن حل

حصرالمدير التنفيذي لجمعية الأشخاص ذوي الإعاقة في مدينة الأحساء، بالمملكة العربية السعودية، عبداللطيف الجعفري، 5 تحديات تواجه تصميم المنشآت المهيأة لذوي الإعاقة.

ما هى التحديات التى تعيق تصميم المنشآت المهيأة لذوي الإعاقة في السعودية

  •  المباني القديمة

  • وارتفاع تكاليف التعديل

  • نقص الوعي والتدريب

  • ضعف الوصول الرقمي

  • تجاهل إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في التخطيط

وذكر موقع «MENAFN» أن المدير التنفيذي لجمعية الأشخاص ذوي الإعاقة، أوضح أن تحديد التحديات، التي تعيق تصميم المنشآت المهيأة لذوي الإعاقة، في السعودية، يمثل الخطوة الأولى لبناء بيئة شاملة وآمنة، تحترم جميع فئات المجتمع، مؤكداً أن تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، يبدأ من توفير منشآت تراعي احتياجاتهم، وتتيح لهم فرص المشاركة الكاملة، في التعليم والعمل والحياة العامة.

أكد عبداللطيف الجعفري أن المنشآت الصديقة للأشخاص ذوي الإعاقة، تعدّ عنصرًا أساسيًا لبناء مجتمع عادل وشامل، إذ تمكن ذوي الإعاقة من العيش باستقلالية، والمشاركة في النشاط الاقتصادي والاجتماعي دون تمييز.

وقال إن تهيئة الأبنية والمنشآت العامة، يفتح الباب أمام ذوي الإعاقة لدخول سوق العمل، والمساهمة في التنمية الوطنية.

وأوضح الجعفري أن المرافق المهيأة تسهم في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة، داخل المجتمع، وتتيح لهم الوصول بسهولة، إلى التعليم والترفيه، والمرافق الصحية، مما يعزز من التفاعل الإيجابي بين جميع فئات المجتمع، ويقوي ثقافة المساواة.

شدد المدير التنفيذي للجمعية على أن المنشآت يمكن أن تعزز شموليتها، عبر إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم، في وضع التصاميم والخطط، موضحًا أن استشارتهم تمنح المصممين فهمًا أدق لاحتياجاتهم اليومية، سواء في الممرات أو المداخل أو الخدمات الرقمية.

وأشار إلى أهمية أخذ مقترحات الأشخاص ذوي الإعاقة في الاعتبار، منذ مرحلة التخطيط، لضمان أن تكون جميع المرافق مناسبة لأنواع الإعاقات المختلفة، سواء كانت إعاقة حركية، سمعية، بصرية، أو إعاقة ذهنية، مؤكدًا أن هذا الأسلوب يحوّل المنشآت من أماكن مهيأة جزئيًا، إلى بيئات شاملة تعكس قيم المساواة والاحترام.

تعرف على معايير تصميم المنشآت المهيأة لذوي الإعاقة في السعودية

بيّن الجعفري أن هناك معايير أساسية يجب اتباعها في تصميم المنشآت الصديقة لذوي الإعاقة، أبرزها :

  • سهولة الوصول عبر ممرات ومنحدرات ومصاعد تناسب جميع الإعاقات

  • وضوح الإرشادات من خلال لوحات مرئية وملموسة وصوتية لتسهيل التنقل

  • تهيئة المرافق مثل دورات المياه والمكاتب بطريقة تراعي احتياجات الجميع

  • ضمان السلامة الشاملة عبر أنظمة إنذار مرئية وصوتية

  • خطط إخلاء تراعي جميع أنواع الإعاقات

وأكد أن الدمج الحقيقي يتحقق بمشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة، في تقييم كفاءة المنشآت بعد تنفيذها.

وأضاف الجعفري  أن تطبيق هذه المعايير لا يحقق فقط العدالة الاجتماعية، بل يعكس التزام المجتمع بحق كل فرد في بيئة مريحة وآمنة،  وأن الوعي المجتمعي والتدريب المستمر للعاملين لا يقلان أهمية عن الجوانب الهندسية، في تحقيق الدمج الشامل في المملكة.

المقالة السابقة
مبادرة مصرية لترسيخ ثقافة احترام ذوي الإعاقة في المدارس الابتدائية
المقالة التالية
كل ما تحتاج معرفته عن «كود الإتاحة المصري».. وفك شفرة المواصفة 601

وسوم

الإعاقة (3) الاستدامة (33) التحالف الدولي للإعاقة (34) التربية الخاصة (2) التشريعات الوطنية (33) التعاون العربي (33) التعليم (4) التعليم الدامج (4) التمكين الاقتصادي (3) التنمية الاجتماعية (33) التنمية المستدامة (3) التوظيف الدامج (32) الدمج الاجتماعي (31) الدمج الجامعي (3) العدالة الاجتماعية (3) العقد العربي الثاني لذوي الإعاقة (31) الكويت (5) المتحف المصري الكبير (4) المجتمع المدني (31) المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (4) المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة (3) الوقائع الإخباري (2) تكافؤ الفرص (32) تمكين (2) حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (31) حقوق الإنسان (3) حقوق ذوي الإعاقة (3) دليل الكويت للإعاقة 2025 (30) ذوو الإعاقة (12) ذوو الاحتياجات الخاصة. (31) ذوي الإعاقة (9) ذوي الهمم (5) ريادة الأعمال (33) سياسات الدمج (33) شركاء لتوظيفهم (34) قمة الدوحة 2025 (35) كود البناء (36) لغة الإشارة (2) مؤتمر الأمم المتحدة (36) مبادرة تمكين (3) مجتمع شامل (36) مدرب لغة الإشارة (37) مصر (12) منظمة الصحة العالمية (37) وزارة الشؤون الاجتماعية (2)