نيويورك: جَسور – خاص
تحتفل الأسرة الإنسانية في الثالث من ديسمبر من كل عام باليوم العالمي لذوي الإعاقة، وهو اليوم الذي خصصته الأمم المتحدة منذ عام 1992، لفهم أعمق لقضايا الإعاقة ودعم التصاميم الصديقة للجميع من أجل ضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
كما يدعو هذا اليوم إلى زيادة الوعي في إدخال أشخاص لديهم إعاقات في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والمهنية .
وبهذه المناسبة، تشارك مؤسسة ومجلة “جَسور” في احتفالات الأمم المتحدة اليوم، والتي تناقش أجندة الإعاقة العالمية خلال العام الماضي، والتطلع إلى المعالم الرئيسية للسياسة العالمية في المستقبل.
كما تتناول الاحتفالية النظرة العامة التطورات والإنجازات التي أعقبت مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (الدورة السابعة عشرة)، والدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة، وقمة المستقبل، فضلاً عن مناقشة القمة العالمية الثانية المقبلة للتنمية الاجتماعية (2025) والجهود الجارية لتحقيق أجندة التنمية المستدامة لعام 2030 للأشخاص ذوي الإعاقة، ومعهم ومن قبلهم.
وعبر حلقة النقاش الإفتراضية التي تشارك فيها “جَسور” وتضم خبراء ودعاة وقادة في حركة حقوق الإعاقة العالمية لتسليط الضوء على الاتجاهات والفرص الناشئة لتضخيم أصوات الأشخاص ذوي الإعاقة ووكالاتهم وعملهم في المجالات الرئيسية المتعلقة بالسلام والتنمية الشاملة والمستدامة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي هذا السياق تقدمت السيدة حنان العنزي، المدير العام لمؤسسة ومجلة “جَسور” بالتهنئة” لذوي الإعاقة في دولة الكويت والعالم العربي، وجميع أنحاء العالم، معربة عن اتجاه “جَسور” للانخراط بقوة في مجالات الرعاية وتقديم خدمات لائقة لذوي الاحتياجات الخاصة، وفي مقدمة تلك الخدمات، سبل تعزيز مشاركتهم في مختلف مجالات الحياة العامة والتوظيف والأعمال.
ومن جانبه أكد الكاتب الصحفي أشرف جابر، المدير التنفيذي لـ”جَسور” ورئيس التحرير، التزام المؤسسة بالعمل بفعالية مع أجندة الأمم المتحدة وبرامجها الخاصة بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وأشار إلى أن مشروعات جَسور المتنوعة، تشكل خطوات جادة على درب معالجة الفجوة في الخدمات التي يتلقاها ذوو الاحتياجات الخاصة في العالم العربي وأفريقيا قياساً بغيرهم في الدول المتقدمة.