الكويت: جسور ـ حقوق
قالت عضو لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رحاب بورسلي إنه يجب على الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية وجمعيات النفع العام والشخصيات الفاعلة مداومة العمل ومضاعفة الجهد لتقديم حلول أكثر فاعلية لذوي الإعاقة تمكنهم من الاعتماد على النفس وتعزز قدرتهم على الاندماج في المجتمع، لاسيما في ظل ثورة التطور التقني.
جاء ذلك ورشة عمل بعنوان «الكويت وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة» نظمتها إدارة شؤون حقوق الإنسان بوزارة الخارجية.
من جانبه، قال ممثل منظمة الصحة العالمية لدى الكويت د.أسد حفيظ نيابة عن المنسق المقيم للأمم المتحدة لدى البلاد إن إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في التخطيط واتخاذ القرارات في قطاع الصحة أمر ضروري لتحقيق تقدم ملموس في تنفيذ الأهداف الصحية العالمية وتعزيز المساواة في مجال الصحة للجميع وبناء مستقبل أكثر شمولا واستدامة.
وشددت مساعد وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان السفيرة الشيخة جواهر الدعيج التزام الكويت الراسخ بتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بما يتماشى مع رؤيتها التنموية 2035 وأهداف التنمية المستدامة لأجندة الأمم المتحدة 2030 وبرنامج عمل الحكومة 2024-2027.
جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية التي ألقتها الشيخة جواهر الدعيج لورشة عمل بعنوان «الكويت وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة» نظمتها إدارة شؤون حقوق الإنسان بوزارة الخارجية.
وقالت الشيخة جواهر الدعيج إن هذه الورشة تأتي إيمانا بأهمية تعزيز الجهود الوطنية والدولية لبناء القدرات الوطنية في كتابة التقارير الدولية بما يسهم في توثيق الإنجازات وتحديد التحديات بدقة وشفافية.