الكويت: جسور ـ حقوق
قالت الناشطة بحقوق ذوي الإعاقة سارة المرهون إن تنظيم الجلسة الخاصة التي عقدها المجلس البلدي تحت شعار «بيئة مبنية لتمكين اندماج ذوي الإعاقة في المجتمع»، لمناقشة الاقتراحات والمتطلبات المتعلقة بهذه الفئة باعتبار انهم أصحاب مصلحة رئيسية في كافة المجتمعات المدنية ، يؤكد على ايمانكم بأهمية ضمان حق الاشخاص ذوي الإعاقة في الوصول الى جميع المرافق والخدمات، فإن تحقيق الشمولية الحقيقية لا يتحقق الا بتضافر جهود الجهات المختلفة في الدولة، فضمان سهولة الوصول ليس فقط التزاما قانونيا، بل هو واجب انساني يعزز من مفهوم العدالة والمساواة.
وأضافت أن هذا يأتي من خلال ازالة العراقيل والتحديات التي تعوق الاشخاص ذوي الإعاقة من القيام بمهامهم اليومية فإننا نسهم في الاستثمار برأس المال البشري الإبداعي والذي يسهم في تحقيق رؤية الكويت جديدة 2035 وتحقيق اهداف التنمية المستدامة 2030.
وتابعت: إن تحقيق الشمولية يتطلب منا تكاتف الجهود للمساهمة في تحسين حياة الاشخاص ذوي الاعاقة وأسرهم وأصدقائهم في جميع جوانب الحياة اليومية. فهم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع، ويجب أن نحرص على توفير بيئة شاملة تدعم حقوقهم وتحترم تنوعهم.
وأكملت: يأتي من خلال تصميم بيئة حضرية مناسبة، وتوفير وسائل نقل عامة ميسرة، وتطوير مرافق عامة ومنشآت يمكن الوصول اليها بسهولة، نحقق رؤيتنا لمجتمع متكامل يضمن للجميع فرصا متساوية في التعليم، والعمل، والترفيه. لن يكون هناك تقدم حقيقي في المجتمع اذا تُرك جزء من افراده في الظل بسبب تحديات التنقل او الوصول. فالمرافق الخدمية لكل مشروع اذا كانت مهيأة تساعد الاشخاص من ذوي الإعاقة على العيش المستقل.