بغداد: جسور ـ رأي
في 4 كانون الثاني من كل عام، يحتفي العالم باليوم العالمي لطريقة بريل اللغة التي أضاءت حياة ذوي الإعاقة البصرية ومنحتهم مفتاح العلم والثقافة، لتصبح رمزاً للإرادة والتحدي في مواجهة الصعاب.
أكدت السيدة ذكرى عبد الرحيم، رئيس هيئة حقوق ذوي الإعاقة بوزارة العمل أن طريقة بريل تمثل أداة تمكين رئيسية لذوي الإعاقة البصرية مشددة على أهمية تعزيز استخدامها في التعليم والتدريب لدمجهم الكامل في المجتمع وأشارت إلى جهود الوزارة في تحديث المناهج والموارد بمعاهد الإعاقة البصرية ومنها معهد النور مع تطبيق أنظمة حديثة مثل الاختزال لتسهيل الكتابة بشكل أسرع وأكثر كفاءة
وأشارت عبد الرحيم إن دور العصا البيضاء التي تعد رمزاً لاستقلالية الكفيف في تعزيز قدرته على التنقل بثقة وأمان. وشددت على أهمية توفيرها وتدريب المستفيدين على استخدامها بالشكل الأمثل كجزء لا يتجزأ من تمكين الكفيف في حياته اليومية.
وأضافت عبد الرحيم ان طريقة بريل والعصا البيضاء ليستا مجرد أدوات بل هما رمزان للأمل الاستقلالية تُكتب بهما قصص نجاح تتحدى كل الظروف