الدوحة: جسور ـ فعاليات
افتتحت السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، أكاديمية ” وارف ” للطلاب ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد، بغية تحقيق المساواة وتكافؤ الفرص في التعليم للطلاب ذوي الإعاقة، مع أقرانهم من أبناء المجتمع.
ولقد دشنت سعادةُ السيدة / لولوة بنت راشد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، أكاديمية «وارف»، كمشروع رائد يقام بالتعاون مع مؤسّسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ويستهدف تقديم خِدمات تعليمية وتأهيلية للطلابِ ذوي الإعاقة الذهنية مع إعاقة حركية، أو الطلاب ذوي اضطراب طيف التوحد مع إعاقة حركية.
شهد الحفل حضور ممثلين عن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والمهتمين بمجال التعليم وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
ويعد إطلاق الأكاديمية، جزء من التزام الدولة بتوفير التعليم للجميع دون استثناء، مع التأكيد على الإيمان بأن التحديات ليست عائقًا أمام الطموحات، مع الحرص على ان يتم ذلك في بيئة تعليمية شاملة تلبي احتياجاتهم الأكاديمية والنفسية والاجتماعية،
ولقد استُهل الحفل بكلمة لسعادة السيدة / لولوة بنت راشد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، التي قالت: إن تدشين أكاديمية «وارف» يمثل إنجازًا جديدًا في مسيرة التعليم في دولة قطر، ويعكس التزام الدولة بتوفير الفرص التعليمية الشاملة لأبنائنا من ذوي الإعاقة.
وأوضحت سعادتها أن الأكاديمية هي نتيجة شراكة بنّاءة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بالتعاون مع وزارة الصحة، لتوفير بيئة تعليمية متكاملة للطلابِ الذين يعانون من إعاقات متعددة تشمل الإعاقات النمائية والمعرفية المصاحبة لإعاقات جسمية وصحية.
وأشارت سعادتُها إلى أنّ أكاديمية «وارف» تُجسد رؤية قطر الوطنية 2030م، التي تركز على تمكين الأفراد وتوفير بيئة تعليمية تُمكّنهم من إطلاق طاقاتهم وتحقيق إمكاناتهم، كما أنها تمثل نقلة نوعية في دعم فئة هامة من المجتمع لم تُستوفَ احتياجاتها التعليمية من قبل.
أهداف الأكاديمية:
تستهدف الطلاب الذين تتراوح أعمارُهم بين 3 و21 عامًا.
توفر لطلابها برامج تعليمية وعلاجية شاملة تهدف إلى تمكينهم من الاندماج الفاعل في المجتمع.
يعتمد اختيار الطلاب على تقييم شامل من فريق متعدد التخصصات لضمان تلبية احتياجاتهم الفردية.
تُقدم الاكاديمية خدمات مساندة لعملية التعلم كالبرامج الصحية والعلاجية، بما يتناسب مع احتياجات كل طالب.
تحقيق تكافؤ الفرص التعليمية وتعزيز مبدأ المساواة في التعليم
الأكاديمية تعتبر نموذجًا للشراكة الفاعلة بين القطاعَين الحكومي، والخاص.
برنامج “مساري الاستراتيجي”:
ولقد أضافت سعادةُ السيدة / لولوة الخاطر: إن الوزارة تواصل دعم مشاريع أخرى في إطار برنامج «مساري» الاستراتيجي، مثل مشروع روضة الجيوان للتدخل المبكر، التي تتعاون الوزارة فيها مع مؤسسة حمد الطبية.
كما أكدت سعادتها أن دولة قطر ستواصل، بالتعاون مع كافة المؤسسات، التوسع في خِدمات التعليم لذوي الإعاقة، من خلال توفير بيئة تعليمية ملائمة تساعدهم على تحقيق طموحاتهم والمساهمة الفعّالة في المجتمع. وأعربت عن شكرها لكل من ساهم في هذا الإنجاز الذي يمثل شعلة أمل جديدة في مسيرة التعليم في قطر.