أبو ظبي: جسور ـ رياضة
انطلقت فعاليات النسخة الـ13 من ملتقى الشارقة الدولي لألعاب القوى للمعاقين، اليوم الأحد، بتنظيم نادي الثقة للمعاقين، وبمشاركة 181 لاعباً ولاعبة من مختلف أنحاء العالم، يتنافسون في 70 مسابقة متنوعة، وتستمر فعاليات الملتقى حتى 4 فبراير الجاري.
يأتي ذلك برعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد، نائب حاكم الشارقة، انطلقت اليوم الأحد، فعاليات النسخة الـ13 من ملتقى الشارقة الدولي لألعاب القوى للمعاقين، الذي ينظمه نادي الثقة للمعاقين في الفترة من 2 حتى 4 فبراير، بمشاركة 181 لاعباً ولاعبة من مختلف أنحاء العالم، يتنافسون في 70 مسابقة متنوعة.
وأُقيمت مسابقات البطولة على ملاعب نادي الثقة للمعاقين، وذلك بحضور عدد كبير من المسؤولين بالدوائر الحكومية والأندية الرياضية الإماراتية، والرعاة للملتقى.
وشهدت الفرق الإماراتية تألقاً كبيراً، إذ حصد لاعب نادي العين لأصحاب الهمم محمد الكعبي الميدالية الذهبية في مسابقة القرص، وحصل لاعب نادي دبي لأصحاب الهمم عباد علي على ميدالية برونزية في مسابقة القرص، وفازت اللاعبة مريم الزيودي من نادي خورفكان للمعاقين بالميدالية الذهبية في مسابقة الجلة، وحصلت مريم المطروشي من نادي خورفكان للمعاقين في منافسات الجلة على الميدالية الفضية، فيما نالت لاعبة نادي أبو ظبي لأصحاب الهمم خديجة السويدي الميدالية الفضية في مسابقة الجلة، وحصلت اللاعبة فاطمة الكيبالي من نادي الثقة للمعاقين على المركز الثالث في مسابقة الجلة.
وحققت اللاعبة رحمة عاصم من نادي الثقة للمعاقين في منافسات الجري 100 متر فئة T35l37l36 الميدالية البرونزية.
كما حقق عدد من المشاركين من الدول المشاركة مراكز متقدمة ونالوا الميداليات الذهبية، ومنهم علي النخيلي من المملكة العربية السعودية في سباق 100 متر جري، واللعبة الألمانية كاترين مولر عن فئة جري سيدات، واللاعب الأسترالي سامويل كارتر عن فئة 100 متر كراسي متحركة، واللاعبة أنيس أليز أنجلين من موريشيز عن فئة جري سيدات 100 متر.
وشهدت المسابقات في يومها الأول منافسة قوية بين المشاركين، حيث تميز أداؤهم بالروح العالية والتحدي الكبير، إذ كانت هناك منافسات مثيرة في مختلف الفئات، وأظهرت فيها العديد من الأسماء الواعدة قدرتها على التميز، مما جعل المنافسات في سباقات الجري ورمي الأقراص والجلة والرمي بالصولجان محط أنظار الحضور، مع العديد من الانتصارات المثيرة التي جعلت الجو العام حافلاً بالحماس.
وتبارى اللاعبون بروح رياضية عالية، مع تميز واضح من اللاعبين البارالمبيين الذين قدّموا مستويات متقاربة من التفوق في مختلف المسابقات مع دخول بعض الأسماء الجديدة في ساحة المنافسة، مما أضاف الإثارة للبطولة.