أعلن الاتحاد المعني بالشلل الدماغي UCP عن إصدار تقريره السنوي 2024-2025، الذي يوثق أبرز محطات العام في مجال الدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوسيع نطاق الخدمات المجتمعية والبحث العلمي، وذلك عبر شبكة فروعه في الولايات المتحدة وكندا.
وقال أرمندو كونتريراس الرئيس والمدير التنفيذي للاتحاد، إن العام المنصرم تميز بـ “الصمود والابتكار وإحداث تغيير حقيقي” مضيفًا أن التقرير يعكس قوة شبكة الاتحاد، وما تقدمه من مناصرة وأبحاث وخدمات، تُحدث فرقًا ملموسًا في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة.
أبرز ما تضمنه التقرير:
_المناصرة والتحرك الميداني: حيث قطع قادة الاتحاد أكثر من 381 ألف ميل للقاء المشرعين في مختلف الولايات، وأصدروا بالتعاون مع ANCOR “خطة السياسات من أجل الدمج 2025” التي طرحت حلولًا عملية لاستقرار القوى العاملة في مجال الدعم المباشر وضمان استمرار برنامج Medicaid.
_صندوق “إلسي إس. بيلوز” لتعزيز الاستقلالية: وزع الصندوق خلال 2024 نحو 381 ألف دولار عبر فروع الاتحاد لتوفير الأجهزة المساعدة مثل الكراسي المتحركة وأجهزة التواصل والمنحدرات، ومنذ إنشائه، تجاوزت قيمة المنح المقدمة أكثر من 7 ملايين دولار.
_البحث والابتكار: نظم مجلس أبحاث الاتحاد سلسلة تعليمية مهنية للمتخصصين، ووسع برامج التدريب في مجالات الكشف المبكر والتدخل العلاجي للشلل الدماغي، كما موّل مشروعات بحثية مبتكرة لإعادة تصور ما هو ممكن للأشخاص ذوي الإعاقة.
_خدمات واسعة النطاق: قدمت فروع الاتحاد أكثر من 73 مليون ساعة خدمة لما يقرب من 200 ألف شخص وعائلة، شملت خدمات المناصرة والسياسات والبحث، والتدخل المبكر والتعليم والعلاج الخارجي للأطفال والدعم الوظيفي والتوظيف المدمج والبرامج السكنية، إضافة إلى الأنشطة الاجتماعية والترفيهية.
قصص ملهمة
وأكد كونتريراس أن “الأكثر إلهامًا في هذا التقرير هي القصص القادمة من فروعنا” مشيرًا إلى تجارب شبان حصلوا على استقلالية عبر التكنولوجيا المساعدة أو التدريب المهني، وأطفال استفادوا من برامج التدخل المبكر، معتبرًا أن هذه النماذج تعكس أن الشمول “ليس خيارًا بل ضرورة”.
عن الاتحاد
تأسس الاتحاد المعني بالشلل الدماغي UCP عام 1949، ويقدم عبر فروعه في أمريكا الشمالية خدمات سنوية لنحو 200 ألف طفل وبالغ من ذوي الشلل الدماغي وإعاقات أخرى. وتشمل الخدمات: التعليم والتدخل المبكر والعلاج والتأهيل، والتدريب والتوظيف والخدمات المنزلية والمجتمعية والدعم السكني، والأنشطة الترفيهية.
ويؤكد الاتحاد التزامه برسالته الأساسية المتمثلة في ضمان معاملة الأشخاص ذوي الإعاقة كأعضاء متساوين في مجتمع شامل.