بغداد: جسور ـ حقوق
عقدت وزارة التخطيط، ورشة العمل الرابعة، عن التشاورات الوطنية مع تجمع ذوي الإعاقة ,والاحتياجات الخاصة، لإعداد تقرير العراق الطوعي الثالث للتنمية المستدامة لعام 2025 ، بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المُتحدة.
وقالت السيدة مدير عام دائرة التنمية البشرية الدكتورة مها عبدالكريم الراوي: إن قضايا رعاية ودمج الأشخاص من ذوي الإعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة تحتل اولوية ،واهتمام كبير من قبل الحكومة، وورودها في اولى اولويات رؤية العراق في اهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠ ( بناء الإنسان)، وجرى إدراجها والتأكيد عليها في خطة التنمية الوطنية ٢٠٢٤-٢٠٢٨ ضمن مشروع تعزيز رأس المال البشري والحد من الفقر.
وأضافت” إن وزارة التخطيط ماضية في إعداد الخطط والاستراتيجيات لرعاية هذه الشريحة، وتعزيز دورها الفعال في عملية التنمية، والاهتمام بها من خلال إشراكهم ودمجهم في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، ومنحهم الفرصة لإثبات قدراتهم و إمكاناتهم في تحقيق التنمية الشاملة في العراق.
من جانبه قال السيد رئيس تجمع ذوي الإعاقة في العراق موفق الخفاجي : إن إشراك هذه الفئة في إعداد التقارير والمبادرات التنموية يعدّ خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة، ويعكس التزام الحكومة والمجتمع بتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية. مبينا إن إشراك ذوي الإعاقة في التقرير الطوعي الثالث يعدّ بمثابة إنجاز كبير، وخطوة اساسية تتيح لهم فرصة التعبير عن تجاربهم وتطلعاتهم، ممّا يعزز من دورهم في عملية التنمية. وأعرب عن امله أن يكون هناك إشراكا فعّالا لذوي الإعاقة خلال طرح التقرير في الأمم المتحدة خلال شهر تموز المقبل.
هذا وشهدت الورشة تسليط الضوء على أهمية إدماج ذوي الإعاقة في جهود التنمية المستدامة. ومناقشة التحديات التي تواجه هذه الفئة وكيفية التغلب عليها. إضافة إلى مناقشة اهمية المراجعات الوطنية الطوعية، والتركيز على تعزيز الوعي بأهمية دور الأشخاص من ذوي الإعاقة في تحقيق اهداف التنمية المستدامة. كما تضمنت الورشة شرحا تفصيليا لأهمية التقرير الطوعي الثالث ومحاوره الاساسية. قدمه الخبير الدكتور عدنان ياسين. وحضر الورشة رئيس منظمة ام اليتيم للتنمية في العراق الدكتورة عامرة البلداوي ،و ممثلو تجمع المعاقين في العراق، إضافة إلى عدد من منتسبي الدوائر المعنية بالوزارة، وتشكيلاتها والجهات ذات العلاقة