83 متدرباً من ذوي الإعاقة يشاركون في برنامج مهني معتمد بأبوظبي

 83 متدرباً من ذوي الإعاقة يشاركون في برنامج مهني معتمد بأبوظبي

المحرر: عبد الصبور بدر- الإمارات

أطلقت هيئة زايد لأصحاب الهمم في دولة الإمارات العربية المتحدة المرحلة التطبيقية الأولى من البرنامج المهني المعتمد تحت عنوان «برنامج التوظيف وإطار الفرص الوظيفية لأصحاب الهمم»، بالتعاون مع المركز الوطني للمؤهلات ووزارتي التعليم العالي والأسرة.

ويهدف البرنامج إلى تمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية المتوسطة واضطراب طيف التوحد، وتأهيلهم مهنياً عبر مسارات تدريبية معتمدة تمنحهم «شهادة المستوى الثاني في المهارات العامة للاستعداد للعمل».

83 متدرباً يشاركون في بيئات عمل دامجة

وحسب «وكالة أنباء الإمارات»، يشارك في المرحلة الأولى 83 متدرباً ومتدربة من أصحاب الهمم، بالتعاون مع ست جهات رئيسية تمثل ثمانية قطاعات مهنية، من بينها مركز جامع الشيخ زايد الكبير، وشركة ستراتا، ومجموعة الدار، ومتحف اللوفر أبوظبي، ومكتبة، وشركة سلال، إضافة إلى شركاء مجتمعيين وفروا بيئات عمل دامجة تتيح للمتدربين تطبيق المهارات المكتسبة ميدانياً واكتساب الخبرة العملية المباشرة.

برنامج تدريبي يمتد ستة أشهر ويمنح شهادة وطنية معترفاً بها

ويمتد البرنامج لمدة ستة أشهر تشمل 615 ساعة تدريبية موزعة على 20 وحدة تعليمية تغطي مجالات متنوعة مثل الضيافة، الحرف اليدوية، الطباعة، التصميم والخياطة، النجارة، الطهي، والزراعة. ويمنح خريجو البرنامج شهادة وطنية معترفاً بها تؤهلهم للعمل في قطاعات مهنية مختلفة أو إطلاق مشاريعهم الخاصة، في خطوة تسعى لتعزيز استقلاليتهم الاقتصادية والاجتماعية.

الحميدان: التمكين الحقيقي يبدأ من الميدان

وأوضح عبدالله الحميدان، المدير العام لهيئة زايد لأصحاب الهمم، أن انطلاق المرحلة الميدانية يمثل تحولاً نوعياً من التعلم داخل الصف إلى التطبيق العملي في بيئات العمل الواقعية، مؤكداً أن «التمكين الحقيقي يبدأ عندما نمنح أبناءنا الفرصة لإثبات قدراتهم في الميدان».

دور الهيئة في دعم وتمكين ذوي الإعاقة في الإمارات

تلعب هيئة زايد لأصحاب الهمم في دولة الإمارات دوراً محورياً في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال برامج شاملة تركز على التعليم والتأهيل المهني والرعاية الصحية والاجتماعية. تعمل الهيئة على تطوير الخطط الوطنية لدمج أصحاب الهمم في مختلف القطاعات، وتوفير بيئات عمل وتعليم دامجة تراعي احتياجاتهم الفردية.

كما تشرف على تقييم القدرات وتقديم خدمات التأهيل الوظيفي والدعم النفسي، إلى جانب عقد شراكات مع المؤسسات الحكومية والخاصة لتوفير فرص تدريب وتوظيف مستدامة. وتُعد الهيئة الجهة المرجعية المعتمدة في الدولة لوضع السياسات والمعايير الوطنية الخاصة بحقوق أصحاب الهمم وتمكينهم.

المقالة السابقة
سفير تركيا بالقاهرة يكرّم طلابًا مكفوفين تقديرًا لتفوقهم في تعلم لغة بلاده
المقالة التالية
المؤتمر الخليجي الأول للهلال الأحمر يكرم حنان العنزي.. ويختتم أعماله اليوم

وسوم

أمثال الحويلة (499) إعلان عمان برلين (579) اتفاقية الإعاقة (735) الإعاقة (162) الاستدامة (1234) التحالف الدولي للإعاقة (1205) التشريعات الوطنية (977) التعاون العربي (647) التعليم (99) التعليم الدامج (71) التمكين الاقتصادي (103) التنمية الاجتماعية (1224) التنمية المستدامة. (105) التوظيف (76) التوظيف الدامج (947) الدامج (68) الدمج الاجتماعي (758) الدمج المجتمعي (182) الذكاء الاصطناعي (100) العدالة الاجتماعية (85) العقد العربي الثاني لذوي الإعاقة (631) الكويت (108) المجتمع المدني (1200) الولايات المتحدة (71) تكافؤ الفرص (1194) تمكين (104) حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (637) حقوق الإنسان (93) حقوق ذوي الإعاقة (105) دليل الكويت للإعاقة 2025 (480) ذوو الإعاقة (178) ذوو الاحتياجات الخاصة. (1148) ذوي الإعاقة (618) ذوي الهمم (68) ريادة الأعمال (514) سياسات الدمج (1178) شركاء لتوظيفهم (501) قمة الدوحة 2025 (765) كود البناء (565) لغة الإشارة (86) مؤتمر الأمم المتحدة (458) مجتمع شامل (1189) مدرب لغة الإشارة (758) مصر (142) منظمة الصحة العالمية (783)