مصر- جسور- سماح ممدوح حسن
أصدرت الإدارة المركزية لجمارك بورسعيد، خطابا إلى مدير عام الجمارك بالمحافظة، تطالب فيه بسرعة الانتهاء من حصر السيارات المخصصة لذوي الإعاقة، و المحتجزة في بورسعيد، تمهيدًا للبت النهائي في موقفها والإفراج عنها.
يعتبر الخطاب بداية انفراجة لأزمة سيارات الأشخاص ذوي الإعاقة المحتجزة بجمارك بورسعيد، منذ أكثر من عام، وذلك بعد صدور توجيهات رسمية بالإفراج عن السيارات التي استوفت البيانات والشروط المطلوبة، والتأكد من أحقية أصحابها في الاستفادة من الإعفاءات الجمركية.
وفي هذا السياق، صرّح الأستاذ محمد سعيد عمارة، المنسق العام ومؤسس حملة “15 مليون معاق – فرسان الإرادة” بحديث خاص مع جسور، بأن “السيارات كانت قد احتُجزت في الجمارك طوال الفترة الماضية لحين مراجعة وتحديث بعض بنود اللائحة التنفيذية لقانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، خاصة ما يتعلق بالإعفاءات الجمركية الممنوحة للمستحقين.”
وأضاف عمارة أن “فترة الاحتجاز الطويلة تسببت في أعباء مالية كبيرة على عدد من أصحاب هذه السيارات، الذين اضطروا لدفع رسوم تخزين مرتفعة رغم أحقيتهم القانونية، في انتظار استكمال الفحص والإجراءات.”
واعتبر أن القرارات الأخيرة تمثل خطوة إيجابية نحو إنهاء الأزمة، وعودة السيارات إلى أصحابها المستحقين بعد معاناة امتدت لأكثر من عام.