بمناسبة يومهم العالمي.. «جسور» يفتح تحقيقا حول معاناة الصمّ العرب في التعليم والصحة والرياضة

بمناسبة يومهم العالمي.. «جسور» يفتح تحقيقا حول معاناة الصمّ العرب في التعليم والصحة والرياضة

المحرر: سحر شيبة - مصر

في عالم تختفي فيه الأصوات، يعيش الصم العرب محاصرين بجدران من الصمت، في عزلة قسرية، وإقصاء من الخدمات والأنشطة الرياضية، بسبب غياب مترجمي الإشارة في الأماكن العامة.

في هذا التحقيق يكشف «جسور» من خلال شهادات صادمة من مصر والسعودية والإمارات وقطر والكويت عن معاناة يومية تتجلى في حرمان الطلاب الصم من التعليم الجامعي، وتخلي المؤسسات الصحية عن واجبها تجاههم، وإهمال إعلامي لإنجازاتهم الرياضية.

وبمناسبة اليوم العالمي للصم ولغة الإشارة الذي يوافق 23 من سبتمبر الجاري يرصد «جسور» أبرز التحديات التي يواجهها الصم العرب، في حياتهم اليومية ومجالات التعليم والصحة والرياضة والخدمات، مؤكدا علي أن دعمهم وتمكينهم ليس منحة بل حق أصيل تكفله القوانين والاتفاقيات الدولية.

يقول د. عبد الله المطيري، مدرس علوم التواصل بجامعة الملك عبد العزيز، إن فقدانه للسمع لم يكن هو الأزمة الكبرى، بل ما تبعه من غياب بيئة تعليمية دامجة قادرة على استيعاب احتياجاته كطفل أصم.

د. عبد الله المطيري

ويضيف: «درست سنوات طويلة مع أقراني السامعين لكن دون أي وسيلة تواصل فعالة، لم يكن هناك مترجم للغة الإشارة، واضطررت إلى الاعتماد على قراءة الشفاه، وهي وسيلة محدودة جدًا تُشعر الطالب وكأنه يلاحق الكلمات دون أن يدرك المعنى الكامل، لذلك كانت طريقة مرهقة نفسيًا وعقليًا وتجعلني دائمًا في موقع خارج السياق». ويضيف: «معاناة التعليم لم تتوقف عند غياب الدمج، بل امتدت إلى غياب الوعي المجتمعي بمعنى أن يكون الطالب أصم، وكأن المطلوب منه أن يتأقلم وحده مهما كانت الفجوات».

«كنت أحتاج جهدًا مضاعفًا لإنجاز ما ينجزه زملائي بسهولة، ما دفعني للبحث عن بيئة تعليمية عادلة، فكانت جامعة جالوديت في واشنطن نقطة التحول،  فهناك فقط شعرت أنني أعيش تجربة تعليمية كاملة بلغة تُشبهني وتمنحني حق المشاركة الحقيقية، كما أن التجربة علمتني أن المشكلة لم تكن في إعاقتي، بل في غياب السياسات التعليمية الدامجة، وأن نجاح أي طالب أصم مرهون بوجود بيئة توفر لغة الإشارة وأدوات التيسير وتدريب المعلمين على احتياجاتنا الخاصة».

عدم وجود جامعات متخصصة

تؤكد نادية الباروت – موظفة بشرطة كلباء بالشارقة – أن أكبر ما اصطدمت به في مسيرتها كان غياب الجامعات المهيأة للصم داخل الإمارات، ما حرمها من تحقيق حلمها باستكمال دراستها الجامعية في وطنها، حيث تقول: «بعد ما أنهيت مرحلة الثانوية العامة كنت أحلم أن أواصل تعليمي هنا، لكنني اصطدمت بواقع قاسٍ وهو لا يوجد جامعات متخصصة للصم أو مترجمون بلغة الإشارة. كان الأمر صدمة كبيرة بالنسبة لي، شعرت معها أن الأبواب أُغلقت أمامي».

نادية الباروت

وتضيف: «حينها فكرت في السفر للولايات المتحدة لمواصلة دراستي لأن البيئة التعليمية هناك مجهزة للتعامل مع الصم، وأدركت حينها أن ليس كل شخص أصم لديه القدرة أو الإمكانيات المادية على السفر، وهذا ما يجعل غياب الجامعات المهيأة محبطًا بشدة للصم، لأن التعليم حق أساسي يجب أن يكون متاحًا للجميع في بلدانهم دون الحاجة إلى البحث عنه خارج الحدود».

وترى نادية أن هذه الفجوة التعليمية تمثل أحد أبرز التحديات التي تواجه الصم في العالم العربي، موضحة: «نحن لا نفتقد فقط إلى مقاعد دراسية أو مترجمين في الجامعات، بل نفتقد إلى الاعتراف بأن للصم الحق الكامل في التعليم العالي، تمامًا كما هو متاح لغيرهم، وحرماننا من هذه الفرصة يعني حرمان المجتمع كله من طاقات يمكن أن تسهم في التنمية والبناء».

الدعم الأسري

وتقول عايدة الملا – فنانة تشكيلية وموظفة بوزارة المالية القطرية – إن أسرتها كانت الركيزة الأساسية في حياتها، وأن دعمهم المبكر هو ما جعلها اليوم قادرة على مواجهة العالم بثقة.

وتضيف: «حين اكتشف والداي أنني وُلدت صماء، كان يمكن أن يختارا الطريق الأسهل ويتركانني حبيسة البيت، لكنهما رفضا أن يُحكما على مستقبلي بالانعزال،  أصرّ والدي حينها أن ألتحق بالمدرسة مثل أي طفلة أخرى، وأن أتعلم كيف أتعامل مع العالم من حولي، حتى وإن لم أسمعه. هذا القرار صنع الفارق في حياتي كلها، فقد منحني ثقة في نفسي وأزال عني شعور الغربة منذ سنوات عمري الأولى».

عايدة الملا

«لقد عشت وسط المجتمع، درست، تعرفت على الناس، أحبّتني المعلمات وزميلاتي، وتعلمت أنني جزء طبيعي من هذا العالم. شخصيتي القوية اليوم لم تأتِ صدفة، بل هي نتيجة مباشرة لهذا الاحتضان الأسري الذي حماني من الإحباط ومن الإحساس بالنقص».

وتتابع: «لكنني أعرف تمامًا أن الأمر ليس كذلك مع كل الأطفال الصم،  فبعض الأسر تخطئ حين تخاف عليهم وتحبسهم داخل الجدران، أو تعزلهم عن المجتمع، وكأن الصمم عيب يجب إخفاؤه. هذه الطريقة تُدمر شخصية الطفل منذ البداية، وتزرع فيه شعورًا دائمًا بأنه أقل من غيره. الصم الذين لم يحظوا بدعم أسري حقيقي كثيرًا ما يكبرون وهم يحملون عزلة مجتمعية عميقة، وضعفًا في الثقة بالنفس، ويحتاجون وقتًا طويلًا للتعافي منها إن استطاعوا أصلًا».

وتختم الملا كلماتها: «الأسرة هي البداية، وهي المفتاح الحقيقي لنجاح أي أصم. وإذا وُجد الاحتضان والدعم منذ الطفولة، ينشأ واثقًا قادرًا على التكيف والاندماج، وإذا غاب ذلك، تصبح كل التحديات مضاعفة ويصير الوصول إلى المجتمع أكثر صعوبة».

صعوبة التواصل في الخدمات العامة

يقول حامد عبد المنعم، مزارع مصري أصم، إن أصعب التحديات التي يواجهها الصم في رأيه هو العجز عن التواصل في لحظات الطوارئ، وخاصة إن كان الأصم غير متعلم.

يحكي عبد المنعم قصته قائلا: «تعرضت لحادث أليم ذات مرة على الطريق، وعند نقلي للمستشفى لم أكن أستطيع أن أشرح للطبيب ما أشعر به، ولا كيف وقع الحادث. لم أجد من يفهم لغتي، ولا حتى من يحاول تهدئة روعي بطريقة أفهمها. أنا رجل غير متعلم، لا أجيد الكتابة، فكيف أشرح لهم ما في داخلي؟ كنت أرى الأطباء يتحدثون بسرعة من حولي، وأظل صامتًا عاجزًا، كأنني غير موجود».

حامد عبد المنعم

ويضيف: «في كل مرة أدخل المستشفى لمتابعة حالتي أشعر أنني غريب، لا يوجد مترجم إشارة يساعدني على التواصل مع الأطباء أو الممرضين، ولا طبيب يعرف لغتنا. أحيانًا أوافق على أمور لا أفهمها تمامًا، وأحيانًا أظل صامتًا وأنا في قمة ألمي، فقط لأنني لا أملك وسيلة أشرح بها ما أريد. هذا مؤلم أكثر من أي جرح في جسدي».

ويؤكد حامد أن معاناته ليست فردية، بل يعيشها آلاف الصم في مصر، قائلاً: «نحن جزء من المجتمع، ومن حقنا أن نفهم ونتفاهم. ووجود مترجم لغة إشارة في المستشفيات، وأيضًا في البنوك، والأقسام، والمواصلات، هو الحل الوحيد ليكون لنا حق مثل الآخرين. والأفضل من ذلك لو كان هناك أشخاص صم يعملون بأنفسهم في هذه الأماكن، فيكون التواصل طبيعيًا بلا حواجز. ما نطلبه ليس رفاهية، بل وسيلة حياتنا الوحيدة للتعامل مع العالم».

تحديات الصم العرب

يشير الدكتور سعيد القحطاني، رئيس الاتحاد العربي للصم إلى أنه « لا تزال فئة الصم في العالم العربي تواجه سلسلة من التحديات، ورغم أن هذه التحديات تبدو واضحة، إلا أن البعض يراها غير قادرة على الوقوف أمام الطموح الصادق وقوة الإرادة وتوفيق الله،  فبالنسبة للبعض، لا تمثل الإعاقة حاجزًا أمام تحقيق الذات، لكنهم في الوقت ذاته يؤكدون أن الواقع المجتمعي للصم في العالم العربي ما زال مليئًا بالعقبات.

د سعيد القحطاني

ويضيف: «يواجه الصم تحديات متعددة تشمل مختلف جوانب حياتهم اليومية، تبدأ من التواصل مع الآخرين بسبب صعوبة السمع أو النطق، وتمتد إلى التعليم نتيجة نقص المواد التعليمية المخصصة لهم أو صعوبتها التي لا تتناسب مع قدراتهم الذهنية. كما يعانون من صعوبات في الاندماج الاجتماعي نتيجة الحواجز التواصلية وعدم وعي المجتمع بطرق التواصل الشامل مع الأصم، إضافة إلى صعوبة الحصول على فرص عمل بسبب فقدان الثقة لدى أصحاب العمل، فضلًا عن معوقات الحصول على الخدمات الصحية لغياب مترجمي لغة الإشارة في المستشفيات والمراكز الصحية، وهو ما يضاعف معاناة النساء الصم تحديدًا، وخاصة الحوامل أو اللواتي يواجهن مشكلات نسائية مزمنة».

زيادة البطالة وضعف فرص التوظيف

ويشير القحطاني إلى أن من أبرز التحديات أيضًا، نسب البطالة المرتفعة في صفوف الصم، نتيجة ضعف فرص التوظيف في القطاعين العام والخاص، وغياب المبادرات الجادة لدمجهم في سوق العمل. كما يمثل ضعف تقبّل المجتمع لفئة الصم حاجزًا إضافيًا، خاصة حين يتعلق الأمر بالنساء الصماوات، حيث تواجه كثيرات منهن تمييزًا مضاعفًا، يمنعهن من الاندماج الطبيعي في نسيج المجتمع.

دور الأسرة والمدرسة

ويوضح أن الأسرة والمدرسة كذلك لم تقوما أحيانًا بالدور المنشود في دعم هذه الفئة، ويرجع ذلك في جانب كبير منه إلى ضغوط الفقر التي تدفع العديد من الأسر للانشغال بالكسب المادي، وسط ظروف اقتصادية صعبة وارتفاع في تكاليف المعيشة، مما يؤثر سلبًا على المتابعة والدعم الأسري والتعليمي للأبناء الصم.

أبرز الحلول لدمج الصم بالمجتمع

ويشير رئيس الاتحاد العربي للصم إلى أن هناك بعض الحلول التي من الممكن تطبيقها لمواجهة هذه التحديات، مثل نشر تعليم لغة الإشارة ضمن المقررات الدراسية، وتمكين الفتيات الصم من إتقانها للتواصل الفعال. كما يجب توفير مواد تعليمية مخصصة تتناسب مع قدراتهم، وتشجيع الدمج الاجتماعي من خلال أنشطة رياضية وثقافية مشتركة بين الصم والناطقين. إلى جانب ذلك، فإن توفير بيئات عمل مناسبة وضمان فرص عمل عادلة يعد أمرًا حيويًا، مع ضرورة إصدار قانون رئاسي أو تشريع ملزم من أعلى سلطة في الدولة يكفل حقوق الصم ويحميهم من التهميش أو الاستغلال.

ويضيف: «ومن خلال تجربتي وتعاملي الدائم مع قطاعات عريضة من الصم، أنصحهم بالاجتهاد الدائم في التعلم، وإظهار قدراتهم، والمطالبة بحقوقهم مهما كانت التحديات التي تواجههم».

تحديات الصم في مصر

ومن جانبها، ترى الدكتورة حنان محسن، رئيس المؤسسة العربية لذوي الإعاقة السمعية وخبير تعليم الصم، أن الصم في مصر يواجهون مشكلات عميقة تبدأ من التعليم، حيث يُحرم معظمهم من تعلم القراءة والكتابة بشكل فعال نتيجة ضعف المناهج وقصور أساليب التدريس، ما يجعلهم عاجزين عن الاعتماد على أنفسهم في الحصول على المعلومات، ويُجبرهم على الاعتماد الدائم على مترجمي لغة الإشارة. وتشير إلى أن المترجمين لا يتواجدون إلا في الفعاليات الحكومية أو الدولية التي توفر لهم مقابلاً ماليًا كبيرًا، بينما تغيب الترجمة تمامًا في المبادرات الفعلية التي تهم الصم بشكل مباشر، مما يحرمهم من فرص حقيقية للتعلم والعمل.

د. حنان محسن

وترى أن ما يُقدَّم للصم لا يُنتج أفرادًا مستقلين بل يُعلّمهم الاعتماد، وأن المترجمين أنفسهم لا يظهرون إلا عند الدفع، وبأجور مرتفعة تعوق تقديم الخدمة بشكل دائم، مما يؤدي إلى مزيد من العزلة والتهميش. وتضيف أن مراكز الشباب والأندية الرياضية المصرية ترفض استقبال اللاعبين واللاعبات من الصم، مما يضيف حرمانًا جديدًا من ممارسة النشاط البدني والاندماج المجتمعي. ومن بين التحديات أيضًا أن المترجمين في التلفزيون بعضهم لا ينقلون المعنى بشكل واضح، وبعضهم يبتكر إشارات من تلقاء أنفسهم، مما ساهم في تشويه لغة الإشارة الأصلية، وخلق حالة من الفوضى اللغوية، بات معها التواصل أكثر صعوبة، والمعلومة أقل وصولًا. وتعتبر الدكتورة حنان أن المشكلة الكبرى هي استبعاد الصم أنفسهم من النقاشات التي تخصهم، وهو ما يعمّق التهميش ويعزّز الانعزال، بينما يستفيد الجميع من قضية الصم باستثناء الصم أنفسهم.

تهميش الصم في الفاعليات

وتُسلط الدكتورة حنان محسن، خبيرة تعليم الصم ولغة الإشارة، الضوء على التهميش الذي يتعرض له الصم داخل الفعاليات الرسمية التي تُنظمها مؤسسات الدولة أو بعض الكيانات الكبرى، وتقول إن هذا التهميش يبدأ منذ لحظة تنظيم الحدث، حيث يُركّز بعض المنسقين على ذوي الإعاقات الظاهرة أو الفئات التي يحضر معها مترجمو لغة الإشارة، بينما يُطلب من الصم القادمين دون مترجم أن «يجلسوا في الخلف»، بحجة أن المقاعد الأمامية مخصصة للمسؤولين.

وتضيف: «أخبرت مرارًا المنظمين إن الصم يعتمدون على العين، لا على الأذن، ويجب أن يُجلسوا في المقدمة ليتمكنوا من رؤية ما يُعرض على الشاشات أو متابعة حركة شفاه المتحدثين، أما المكفوفون فيستطيعون الاستماع من أي مكان داخل القاعة». وتوضح أن تجاهل هذا الاحتياج البسيط يعكس غياب وعي حقيقي بطبيعة الإعاقة السمعية، ويُكرّس لعزل الصم بدلًا من دمجهم.

وترى أن الدمج الحقيقي يبدأ باحترام خصوصية احتياجاتهم، بعيدًا عن هيمنة بعض مترجمي لغة الإشارة الذين باتوا يتحكمون في المشهد، فتقتصر المشاركة على المجموعات التابعة لهم فقط، وهو ما يضر بالصم أكثر مما يخدمهم. وتشير إلى أن كل ما يحتاجه الصم للمشاركة الفعالة في الفاعليات لا يتعدى أمورًا بسيطة كالسماح لهم بالجلوس في الصفوف الأمامية، وتوفير عروض مرئية مرفقة بنصوص مكتوبة خلال الفعاليات، وهو ما يُمكن تحقيقه بسهولة إن توفرت الرغبة في خدمتهم.

 

الدعم الإعلامي

يرى مدرب منتخب الكويت لكرة القدم للصم: «إن أبرز التحديات التي تواجه اللاعبين الصم في الرياضة هي الاعتماد الكامل على لغة الإشارة والنظر ولغة الشفاه في التدريب والمباريات، الأمر الذي يتطلب من المدربين قدرة خاصة على التوضيح بالإشارة والشرح العملي للمهارات، خاصة أن بعض المصطلحات الفنية لا مقابل لها بلغة الإشارة». ويؤكد أن تجاهل هذه الجزئية قد يعرّض اللاعبين الصم لصعوبات في الفهم والتنفيذ.

كابتن أحمد ناجي

ويضيف أن ضعف التغطية الإعلامية يمثل أحد أبرز السلبيات التي تواجه أبطال الصم، فبرغم الإنجازات العالمية التي يحققونها، إلا أن الإعلام لا يسلط الضوء الكافي عليهم، مما يكرّس الصورة النمطية عنهم ويجعل إنجازاتهم أقل حضورًا في الوعي المجتمعي.

تغيير الصورة النمطية

ويشدد كابتن أحمد ناجي على أن الصم قادرون على الإنجاز وتحقيق البطولات العالمية والدولية مثل أي لاعب آخر، لكن ذلك يحتاج إلى دعم ورعاية حقيقية من الدولة والجهات المسؤولة، سواء من خلال المعسكرات التدريبية، أو توفير الكوادر المؤهلة للتعامل بلغة الإشارة، أو دمجهم مع أقرانهم من الأسوياء في البطولات المحلية، بما يعزز الثقة ويكسر العزلة.

ويعتبر أن تغيير الصورة النمطية عن الصم هو حجر الأساس لتطوير رياضتهم، لافتًا إلى أن دعم الدولة لهم، واحتضان المجتمع لإنجازاتهم، كفيلان بفتح المجال أمامهم للتألق في الأولمبياد والبطولات الكبرى، وإثبات أن الإعاقة لا تقف أمام الطموح حين تتوافر البيئة المناسبة.

 

المقالة السابقة
اليوم  الوطني للسعودية.. الاحتفاء بذوي الإعاقة السمعية عبر فعاليات بلغة الإشار
المقالة التالية
بساق صناعية.. جندي بريطاني سابق يخوض معركة خاصة لجمع تبرعات لصديقه

وسوم

أمثال الحويلة (394) إعلان عمان برلين (397) اتفاقية الإعاقة (579) الإعاقة (123) الاستدامة (992) التحالف الدولي للإعاقة (967) التشريعات الوطنية (760) التعاون العربي (430) التعليم (71) التعليم الدامج (62) التمكين الاقتصادي (76) التنمية الاجتماعية (988) التنمية المستدامة. (71) التوظيف (57) التوظيف الدامج (729) الدامج (49) الدمج الاجتماعي (626) الدمج المجتمعي (149) الذكاء الاصطناعي (77) العدالة الاجتماعية (63) العقد العربي الثاني لذوي الإعاقة (429) الكويت (75) المجتمع المدني (974) الولايات المتحدة (58) تكافؤ الفرص (969) تمكين (73) حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (520) حقوق الإنسان (68) حقوق ذوي الإعاقة (87) دليل الكويت للإعاقة 2025 (371) ذوو الإعاقة (140) ذوو الاحتياجات الخاصة. (939) ذوي الإعاقة (485) ذوي الهمم (49) ريادة الأعمال (387) سياسات الدمج (956) شركاء لتوظيفهم (382) قمة الدوحة 2025 (573) كود البناء (373) لغة الإشارة (58) مؤتمر الأمم المتحدة (337) مجتمع شامل (963) مدرب لغة الإشارة (613) مصر (61) منظمة الصحة العالمية (634)