أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة بدولة الكويت، د.أمثال الحويلة، أن لغة الإشارة تمثل جسرا يربط القلوب والعقول، ولا تقتصر على كونها وسيلة للتواصل، وأنها تجسّد التزام المجتمع بحقوق جميع أفراده دون استثناء.
وأوضحت الحويلة في بيان صحفي، بمناسبة اليوم العالمي للغة الإشارة، أن إحياء هذا اليوم يعكس إيمان الكويت الراسخ بأهمية تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وضمان مشاركتهم الكاملة في مختلف مجالات الحياة الاجتماعية والتعليمية والعملية.
وأضافت أن وزارة الشؤون، بالتعاون مع الجهات المعنية، ماضية في دعم المبادرات والبرامج التدريبية الرامية إلى تعزيز استخدام لغة الإشارة، بما يفتح آفاقا أوسع أمام هذه الفئة الغالية، ويعزز مبدأ المساواة ويرسّخ الدمج المجتمعي.
واختتمت الحويلة تصريحها بالتأكيد على أن الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية يمتلكون طاقات إبداعية وقدرات متميزة تستحق كل الدعم والرعاية، داعية أفراد المجتمع إلى نشر ثقافة احترام التنوع وتعزيز مكانة لغة الإشارة كلغة إنسانية عالمية.