الفلبين.. وزارة العدل تطلق مبادرة قانونية لحماية حقوق ذوي الإعاقة وكبار السن

الفلبين.. وزارة العدل تطلق مبادرة قانونية لحماية حقوق ذوي الإعاقة وكبار السن

المحرر: عبد الصبور بدر - الفلبين

أكدت وزارة العدل الفلبينية التزامها بتعزيز العدالة الاجتماعية وضمان الحقوق القانونية للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، من خلال مبادرة موسعة أطلقتها بالتعاون مع جامعة «دي لا سال»، ضمن برنامج وطني لنشر الوعي القانوني وحماية الفئات الضعيفة في المجتمع، في إطار سعي الوزارة لتطبيق مبادئ المساواة والإنصاف في أوسع نطاق.

وافتتحت وكيلة وزارة العدل الفلبينية «مارجريتا ن. جوتيريز» فعاليات المبادرة التي تهدف إلى تمكين الفئات الضعيفة وضمان وصول العدالة إلى جميع المواطنين دون استثناء، مؤكدة أن «أذرع العدالة يجب أن تمتد بوضوح إلى كل من يحتاجها، لا سيما أولئك المنتمين إلى القطاعات الهشة في المجتمع».

وحسب موقع وزارة العدل الفلبينية، تخللت الفعالية سلسلة من العروض القانونية التي ركزت على الخدمات التي تقدمها إدارة العدالة الجنائية، حيث قدمت «أبيجيل ف. جيرونيمو» عرضًا موجزًا تناول مهام الإدارة وإنجازاتها البارزة، مع تسليط الضوء على برنامج «كاتارونجانا كارافان» الذي يوفّر المساعدة القانونية الشاملة في المناطق والسجون الوطنية، إلى جانب مبادرة «العدالة في العمل» التي تنظم محاضرات تثقيفية لنشر المعرفة القانونية بين المواطنين.

واستهلّ المحامي «أوجستو ب. جوبياس»، أحد مسؤولي برنامج «كاتارونجا»، جلسات النقاش بالتأكيد على ضرورة دعم حقوق وامتيازات الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، مشيرًا إلى القوانين التي تكفل لهم الرعاية والحماية القانونية، وإلى أهمية تطبيق تلك التشريعات بصرامة لضمان مشاركتهم الفاعلة في الحياة العامة دون تمييز.

حضور كبير في المبادرة

وتواصلت الفعاليات بمحاضرة ألقتها «جوان كارلا في. جيفارا»، مساعد المدعي العام للولاية، حول قانون رقم RA 11313 المعروف باسم «قانون المساحة الآمنة» أو «قانون باوال باستوس»، إلى جانب القوانين الأخرى المتعلقة بالجرائم القائمة على النوع الاجتماعي. وقدمت جيفارا خلال حديثها مجموعة من السيناريوهات الواقعية التي تعكس حجم الانتهاكات التي قد يتعرض لها الضحايا، مشددة على أهمية الإبلاغ المبكر عن تلك الجرائم وحماية الأدلة لضمان تحقيق العدالة.

وفي ختام الحدث، تحدثت رئيسة قسم القانون التجاري في جامعة دي لا سال «جوسلين ب. كروز»، داعية طلاب الجامعة إلى تبنّي روح العدالة والإنصاف ليكونوا «منارات للعدالة» في مجتمعاتهم، مؤكدة أن رسالة الجامعة لا تقتصر على التعليم الأكاديمي بل تمتد إلى خدمة المجتمع والدفاع عن الفئات المهمشة.

من جانبه، أعرب وزير العدل الفلبيني «جيسوس كريسبين بوينج سي. ريمولا» عن فخره بالشراكة مع جامعة دي لا سال، مؤكدًا أن هذا التعاون يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية في البلاد.

وقال: «إن وزارة العدل تتشرف بالعمل مع جامعة مرموقة تُعرف بتميزها الأكاديمي والتزامها الراسخ بالعدالة الاجتماعية، فثمار هذا التعاون تجسّد المعنى الحقيقي للعدالة وسيادة القانون التي نسعى جميعًا إلى ترسيخها».

المقالة السابقة
«لا أستطيع الذهاب للحمام».. أمّ بريطانية تستغيث لإنقاذ ابنتها المعاقة المحاصرة بالخطر
المقالة التالية
ضرورة وليست رفاهية.. حملة أردنية لتعزيز الوعي بالصحة النفسية

وسوم

أمثال الحويلة (431) إعلان عمان برلين (507) اتفاقية الإعاقة (651) الإعاقة (148) الاستدامة (1150) التحالف الدولي للإعاقة (1122) التشريعات الوطنية (894) التعاون العربي (564) التعليم (87) التعليم الدامج (66) التمكين الاقتصادي (95) التنمية الاجتماعية (1144) التنمية المستدامة. (94) التوظيف (69) التوظيف الدامج (874) الدامج (60) الدمج الاجتماعي (679) الدمج المجتمعي (169) الذكاء الاصطناعي (90) العدالة الاجتماعية (79) العقد العربي الثاني لذوي الإعاقة (555) الكويت (96) المجتمع المدني (1125) الولايات المتحدة (66) تكافؤ الفرص (1116) تمكين (94) حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (563) حقوق الإنسان (82) حقوق ذوي الإعاقة (99) دليل الكويت للإعاقة 2025 (407) ذوو الإعاقة (163) ذوو الاحتياجات الخاصة. (1078) ذوي الإعاقة (559) ذوي الهمم (61) ريادة الأعمال (434) سياسات الدمج (1102) شركاء لتوظيفهم (424) قمة الدوحة 2025 (692) كود البناء (492) لغة الإشارة (75) مؤتمر الأمم المتحدة (381) مجتمع شامل (1112) مدرب لغة الإشارة (681) مصر (106) منظمة الصحة العالمية (705)