نظم المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بالتعاون مع وزارة العمل وعدد من الجهات المعنية بجمهورية مصر العربية، اليوم الثلاثاء، سلسلة من الفعاليات والورش التدريبية، بهدف تعزيز تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ونشر الوعي بحقوقهم ومبادئ الدمج المجتمعي في مختلف المجالات.
ندوات تثقيفية حول قانون العمل الجديد
أقيمت ندوة تثقيفية موسعة حول قانون العمل الجديد الذي تضمن مواد صريحة لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان مشاركتهم الفاعلة في سوق العمل.
وشملت الندوة التي أقيمت في قصر ثقافة الأنفوشي بمحافظة الإسكندرية، محاضرة ألقاها أحمد فتحي، مدير منطقة برج العرب، بحضور نخبة من المهتمين بمجال التمكين الاقتصادي والاجتماعي.
وأكدت الندوة، تحت متابعة أسماء أبو سريع، المنسق العام لمشروعات محور التمكين الاقتصادي بالمجلس، على أهمية التوظيف العادل وتوفير بيئة عمل دامجة تراعي احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي إطار التوسع في هذه الفعاليات، نظّم المجلس ندوة مماثلة بديوان عام محافظة كفر الشيخ، حاضر فيها مدير مديرية العمل بالمحافظة، بمشاركة فريق العمل المكون من سامي أحمد المنسق الإداري ومحمد الدسوقي المنسق التنفيذي.
وشددت الندوة على أهمية نشر الوعي القانوني لدى الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم حول الحقوق والواجبات المنصوص عليها في دستور 2014 والقوانين المختلفة، بما يضمن تكافؤ الفرص في سوق العمل.
من جانبها وجّهت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس، الشكر لفريقي العمل بمحافظتي الإسكندرية وكفر الشيخ على دعمهم وجهودهم في إنجاح هذه الندوات التوعوية.
ورش تدريبية لتأهيل الدعاة للتواصل مع الصم
وفي سياق موازٍ، واصل المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، تنفيذ ورش تدريبية ضمن مبادرة «تأهيل وإعداد الدعاة والوعاظ والواعظات لاستخدام لغة الإشارة»، وذلك للأسبوع الرابع على التوالي بمقر المنظمة.
تأتي هذه المبادرة تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بهدف تمكين الدعاة من التواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، ونشر الخطاب الديني الوسطي القائم على الرحمة والتسامح والمساواة، وتعد المبادرة خطوة مهمة نحو ترسيخ مبدأ الدمج المجتمعي الشامل وتوسيع نطاق الوعي الديني المتاح للجميع دون تمييز.