نفذت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة اليوم الأحد، ممثلة في قسم ذوي الإعاقة بالتعاون مع الاتحاد السعودي للبوتشيا مبادرة “المسار الرياضي لذوي الإعاقة”، من خلال تنظيم تصفيات لعبة البوتشيا بصفتها إحدى المسارات الرياضية المعتمدة للعام الدراسي الحالي والمخصصة لطلاب وطالبات ذوي الإعاقات الحركية العميقة وذوي الشلل الدماغي في مدارس التعليم العام وبرامج ومعاهد ذوي الإعاقة.
وتسعى الإدارة من خلال هذه المبادرة – حسب ما نشرته وكالة الانباس السعودية (واس) إلى تعزيز جودة الحياة لطلاب ذوي الإعاقة وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في البرامج الرياضية المتخصصة وتمكينهم من ممارسة هواياتهم الرياضية, وذلك بمشاركة أكثر من 100 طالب وطالبة من ذوي الإعاقة.

وتهدف مبادرة المسار الرياضي لذوي الإعاقة إلى اكتشاف المواهب الرياضية من الطلبة وتطوير مواهبهم الرياضية وتوجيههم نحو مسار رياضي يمكنهم من التميز على المستويين الوطني والدولي، ودعمهم وتمكينهم في المشاركة في الأنشطة الرياضية المختلفة، كما تُركز على تطوير مهاراتهم البدنية والاجتماعية من خلال رياضات تتناسب مع قدراتهم، وتستهدف الأشخاص ذوي الإعاقات الحركية، وذوي الإعاقة الفكرية واضطراب طيف التوحد.
يذكر أن المبادرة تستهدف الطلبة من ذوي الإعاقة بمختلف فئاتهم العمرية، لإتاحة الفرصة لهم للاندماج في مجتمع رياضي يشجعهم على التفاعل الإيجابي والتمتع بروح الفريق.
من ناحيةأخرى، أقامت حرم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا فاطمة الرويلي، ندوة نسائية للتوعية بسرطان الثدي، أمس السبت، بمناسبة شهر أكتوبر الوردي، الذي يخصص سنويًا للتوعية بهذا المرض.
وأكدت الرويلي في كلمة لها، نشرتها (واس) أهمية التوعية بمرض سرطان الثدي، ومدى خطورته ونسبة انتشاره، ودور الفحص والكشف المبكر في تعزيز فرص الشفاء التام، معبرة عن تقديم الدعم للمعالِجات والمتعافيات.
وقدمت نبذة عن الرعاية الصحية المتعلقة بسرطان الثدي في المملكة وبالأورام عمومًا، حيث تصنف مستشفيات المملكة الأفضل من حيث المستوى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وضمن الأفضل في العالم، كما تقدم كافة الخدمات التي تشمل الفحص الدوري المجاني وتيسيره عبر وحدات متنقلة للفحص في كل المدن، إضافة إلى تنظيم حملات توعوية واسعة، مما أسهم في الاستكشاف المبكر للمرض والشفاء الكامل منه بنسبة أكبر، مشيرة إلى ما يشهده القطاع الصحي في المملكة من تقدم واسع وثقته التقارير الدولية المعتمدة، إذ يأتي ذلك ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
واختتمت الفعالية بمعرض فني للوحات معبرة لإحدى الفنانات المتعافيات، وفقرة موسيقية، وتقديم بعض الأطباق الشعبية، والتمر والقهوة السعودية.
وقد شارك في الندوة، مركز التميز لعلاج السرطان بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومعهد باريس لأورام الثدي، والمستشفى الأمريكي بباريس.
حضر الندوة عدد من السفيرات المعتمدات والدبلوماسيات وسيدات المجتمع الفرنسي ومسؤولات المنظمات المعنية والإعلاميات.


.png)


















































