أمير منطقة الرياض يرعى حفل مؤسسي مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة

رعى الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، حفل اختتام اللقاء الثامن عشر لمؤسسي مركز الملك سلمان، لأبحاث الإعاقة، في فندق الهيلتون بالرياض.

وكان في استقباله فور وصوله مقر الحفل، الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس أمناء المركز، ومسؤولو مركز الملك سلمان، حسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس).

من جانبه ألقى رئيس مجلس إدارة شركة التصنيع الوطنية، مصعب المهيدب، كلمة عبر فيها عن شكره لأمير منطقة الرياض لرعايته لهذا الحفل.

وثمن المهيدب جهود رئيس مجلس إدارة شركة التصنيع الوطنية السابق على ما قدّمه من جهود خلال مسيرته التي أسهمت في ترسيخ مكانة الشركة وتعزيز دورها الوطني والمجتمعي.

عقب ذلك شاهد الأمير والحضور عرضًا مرئيًا عن مسيرة المركز ومنجزاته، ومبادراته في مجال البحث العلمي، كما شهد توقيع أربع اتفاقيات،  وفي ختام الحفل كرم الأمير الجهات المشاركة، بعد ذلك التقطت الصور التذكارية.

مركز الملك سلمان للإغاثة.. مبادرات نوعية لتمكين ذوي الإعاقة

يعد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أحد أبرز الأذرع السعودية في مجال دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، داخل المملكة وخارجها.

ومنذ تأسيسه عام 2015 بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يعمل المركز على تقديم حلول إنسانية شاملة، تشمل الرعاية الطبية، والتعليم، والتأهيل، والدمج المجتمعي.

أطلق المركز مجموعة من البرامج المتخصصة، أبرزها مشروع الأطراف الصناعية في اليمن وسوريا، الذي قدّم أكثر من 26 ألف خدمة علاجية وتركيبية للمصابين بالبتر.

وفي لبنان، تعاون المركز مع اليونيسف لدعم الأطفال ذوي الإعاقة من 3 إلى 18 عامًا، عبر برامج تعليمية وتأهيلية تضمن اندماجهم الاجتماعي الكامل.

كما نفّذ مبادرة «التمكين والتطوير لذوي الإعاقة» في الصومال، والتي استفاد منها أكثر من 22 ألف شخص عبر توفير المعدات المساندة والتدريب المهني.

وفي عام 2025، اختتم المركز مهمة إنسانية في تركيا (ريف ريهانيلي)، قدّم خلالها فريق طبي سعودي متخصص 36 طرفًا صناعيًا و40 قطعة تقويمية لضحايا الزلزال، في خطوة تؤكد التزام المملكة بنهجها الإنساني المستدام.

تمثل هذه المشاريع امتدادًا لرؤية المملكة 2030 التي تُعلي قيم الدمج والمساواة وتمكين ذوي الإعاقة، من خلال تحويل المساعدات الإنسانية إلى حلول طويلة الأمد تبني قدرات المجتمعات وتفتح آفاقًا جديدة للمستفيدين.