جامعة كينية تطلق المرحلة الثانية من مشروع الكراسي المتحركة لدعم ذوي الإعاقة

جامعة كينية تطلق المرحلة الثانية من مشروع الكراسي المتحركة لدعم ذوي الإعاقة

المحرر: سماح ممدوح حسن-كينيا
مشروع الكراسي المتحركة

أطلقت جامعة جومو كينياتا للزراعة والتكنولوجيا JKUAT فى كينيا، رسميًا المرحلة الثانية من مشروع الكراسي المتحركة. بعد نجاح المرحلة الأولى التي ساعدت أكثر من 600 شخص من ذوي الإعاقات الجسدية في كينيا.

وفي هذا الإطار، يهدف المشروع إلى تدريب مزيد من طلاب كليات الرعاية الصحية على تقييم وتوفير الكراسي المتحركة المناسبة. بما يضمن تلبية احتياجات المرضى بشكل آمن وفعّال.

مشروع الكراسي المتحركة لمعالجة صعوبات الصيانة

بدأ المشروع في 2022، بالتعاون مع مؤسسة Motivation Charitable Trust ومركز AIC لرعاية الأطفال. بهدف معالجة صعوبات الوصول والصيانة لدى ذوي الإعاقة.

وعلى صعيد متصل، أشارت التقييمات إلى أن أكثر من 100,000 مريض يحتاجون إلى كراسي متحركة مناسبة. بينما لا يصل إليها سوى 5% فقط. وخلال المرحلة الأولى، استفاد 679 شخصًا من مقاطعات كاجيادو، بارينجو، نيروبي، كيامبو. وفوي في مقاطعة تايتا-تافيتا، من خلال توفير كراسي بأسعار مخفضة.

كما دمجت الجامعة برنامج تدريب خدمات الكراسي المتحركة. التابع لمنظمة الصحة العالمية في مناهج العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي والعمل الاجتماعي الطبي. مما ساعد الطلاب على اكتساب مهارات عملية لتقييم المرضى وتكييف الكراسي وفق احتياجاتهم.

وتشمل برامج التدريب حزمًا أساسية، ومتوسطة، وتدريب المديرين لإدارة مراكز الكراسي المساعدة.

وتأسس مركز خدمات وتعلم الكراسي المتحركة في ديسمبر 2023، لتوفير تدريب عملي لطلاب العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي. وتمكينهم من خدمة المستفيدين مباشرة.

وبالإضافة إلى ذلك، ساعد المركز في تدريب المديرين والأطباء المحالين والحرفيين المسؤولين عن صيانة الكراسي.

تدريب المتخصصين في الرعاية الصحية

وأكد الدكتور موانجي ماثيري، قائد المشروع ورئيس قسم علوم التأهيل بالجامعة. ضرورة تدريب المتخصصين في الرعاية الصحية على استخدام الكراسي المتحركة المناسبة.

مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية ستشمل تدريب طلاب الطب، والتمريض، والعمل الاجتماعي، والصيدلة، والصحة العامة، إضافة إلى الأطباء والجراحين.

كما أشار إلى أن البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل تعاني نقصًا كبيرًا في القوى العاملة المتخصصة. وأن المشروع يسعى لإنشاء قاعدة بيانات وطنية لضمان توزيع عادل للكراسي.

مع تقديم برامج بكالوريوس وماجستير في التأهيل، مما يعكس التزام الجامعة بتعزيز دمج ذوي الإعاقة وتمكينهم في المجتمع.

حتى الآن، درب مركز الكراسي المتحركة 96 طالبًا، و20 مدير كراسي، و22 طبيب إحالة، و12 فني صيانة. في المقاطعات المستهدفة، مما يسهم في توفير خدمات أكثر فعالية للأشخاص ذوي الإعاقة.

المقالة السابقة
نينا كالو أول فنانة أسكتلندية من ذوي الإعاقات النمائية تفوز بجائزة تورنر البريطانية
المقالة التالية
«قادرون» تحتفي ببطلة العالم فاطمة عبد البديع وتعلنها سفيرة للمؤسسة المصرية