انطلاق ماراثون زايد الخيري في مصر و«القومي للإعاقة» يهنئ الفائزين

هنأ المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في مصر، أبناءه من ذوي الإعاقة الفائزين في ماراثون زايد الخيري. الذي انطلق صباح اليوم الجمعة. في نسخته العاشرة، مؤكدًا اعتزازه بالإنجازات التي حققها الأبطال من مختلف فئات الإعاقة، وإصرارهم على خوض المنافسات الرياضية بروح عالية وثقة كبيرة.

وأشاد المجلس بالمشاركة الواسعة لأبنائه في السباقات المختلفة. معتبرًا أن هذه النجاحات تمثل ترجمة حقيقية لمفاهيم الدمج والتمكين الرياضي. حسب منشور على الحساب الرسمي للمجلس على “فيس بوك”.

وأشار المجلس إلى أن فوز المتسابقين من ذوي الإعاقة في سباقات الجري لمسافة 5 كيلومترات للهواة. وسباقات الكراسي المتحركة لفئة المحترفين. يعكس قوة الإرادة التي يتمتع بها المشاركون. وإيمانهم بقدرتهم على تحقيق نتائج متميزة في المحافل الرياضية الكبرى. في أجواء إنسانية تجمع بين العطاء والعمل الخيري.

انطلاق ماراثون زايد الخيري بحضور وزير الرياضة

وفي سياق متصل، انطلقت فعاليات الماراثون، صباح اليوم الجمعة، بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، والفريق محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا لماراثون زايد الخيري. وسعادة حمد الزعابي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأُعطيت إشارة البدء وسط مشاركة جماهيرية قياسية،.تعكس الشعبية الكبيرة التي يحظى بها الحدث، باعتباره أحد أبرز الفعاليات الرياضية – الإنسانية في المنطقة.

وأقيم الماراثون بمدينة الشيخ زايد في السادس من أكتوبر، بالتعاون مع وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية، ومجلس أبوظبي الرياضي، وفريق «كايرو رانرز»، واللجنة الطبية العليا بمجلس الوزراء. وبلغ عدد المشاركين نحو 60 ألف متسابق، في مشهد يؤكد اتساع دائرة الاهتمام بالحدث عامًا بعد آخر.

مسارات متنوعة تراعي الاختلافات الفردية

وانطلق خط سير الماراثون من مدخل زايد 2000 وصولًا إلى نقطة الختام في زد بارك، متضمنًا مسارات وسباقات متنوعة راعت الفروق بين الفئات المشاركة. وشملت الفعاليات سباق 10 كيلومترات للأسوياء، و5 كيلومترات للهواة من ذوي الهمم، إضافة إلى سباقات الكراسي المتحركة للمحترفين. ويأتي ذلك دعمًا لمفاهيم الدمج المجتمعي وتكافؤ الفرص، وإتاحة المشاركة أمام الجميع في بيئة رياضية آمنة ومنظمة.

من جهة أخرى، أكد الدكتور أشرف صبحي أن الماراثون أصبح علامة مضيئة في التعاون بين مصر ودولة الإمارات. لارتباطه باسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. مشيرًا إلى أن العائدات سيتم توجيهها لصالح بنك الطعام المصري. دعمًا للبعد الإنساني والاجتماعي للحدث.

رسالة إنسانية مستمرة

ومن ناحية ثانية، أوضح الفريق محمد هلال الكعبي أن الماراثون لم يعد مجرد سباق. بل منصة للعمل الخيري وترسيخ قيم العطاء والتكافل. ولفت إلى أن تطور أعداد المشاركين عبر النسخ السابقة. يعكس الثقة المتزايدة في التنظيم والرسالة التي يحملها الحدث، إلى جانب الشراكات المؤسسية الداعمة.