Skip to content

أولياء أمور الأطفال المصابين بـالشلل الدماغي في الكويت يطالبون بإنقاذ أبنائهم

أولياء أمور الأطفال المصابين بـالشلل الدماغي في الكويت يطالبون بإنقاذ أبنائهم

الكويت – جسور – ماهر أبو رماد

أعاد الناشط الكويتي علي الثويني، نشر تغريدة عبر حسابه الشخصي على منصة إكس، لمجموعة من أولياء أمور أطفال مصابين بالشلل الدماغي، نشرها أحدهم، ويدعى محمد بسام القطان، عبر منصة إكس، يطالب فيها وزير الصحة الكويتي  الدكتور أحمد عبدالوهاب العوضي بالتدخل، لإنقاذ أبنائهم، وتوفير مقومات الرعاية الصحية والتأهيلية، التي تكفل لهم حق العيش بكرامة.

واشتكى أولياء أمور الأطفال، المصابين بالشلل الدماغي من عدم وجود مركز متخصص يعنى بأطفال الشلل الدماغي، أو طواقم طبية وتأهيلية متخصصة لمتابعة حالاتهم.

“جسور” تنشر نص تغريدة أولياء أمور الأطفال، كالتالي: معالي وزير الصحة المحترم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نتوجه إلى معاليكم نحن مجموعة من أولياء الأمور الشباب، الذين لم يبلغوا من الحياة  سوى بداياتها، نواجه واقعًا مؤلمًا ومريرًا مع أطفالنا المصابين بالشلل الدماغي، وسط غياب شبه تام لأبسط مقومات الرعاية الصحية والتأهيلية التي تكفل لهم حق العيش بكرامة.

معالي الوزير، نخاطبكم اليوم ونضع بين أيديكم واقعًا لا يمكن السكوت عنه:

  • لا يوجد مركز متخصص يعنى بأطفال الشلل الدماغي.
  • لا يوجد طاقم طبي وتأهيلي متخصص يتابع حالاتهم بشكل مستمر.
  • لا تتوفر الأجهزة التعويضية المنزلية، ولا حتى الأطراف الصناعية أو الجبائر المناسبة.
  • لا علاج في الخارج للحالات المتقدمة رغم الحاجة المُلحّة.
  • لا إجازة “نفقة خاصة” تُمنح لذوي هؤلاء الأطفال من الموظفين لرعايتهم.

معالي الوزير، إن الألم لا يقتصر على الطفولة وحدها، فهناك من شبّ عن الطوق ووصل إلى عمر الشباب – 18 سنة وما فوق – وهم ممن أصيبوا في طفولتهم أو حتى في مراحل لاحقة من العمر بحوادث أو جلطات أدت إلى شلل دماغي أو إعاقات حركية معقدة. هؤلاء أيضًا يحتاجون إلى نفس الرعاية والتأهيل والدعم المستمر، بل قد تكون احتياجاتهم أشد وأثقل مع مرور السنوات وتقدّم العمر.

إن فصل الرعاية بين “طفل” و”شاب” لا يجب أن يُقصي أصحاب الاحتياج المتجدد، فالإعاقة لا تتوقف عند سن معينة، والمعاناة تتسع كلما طالت فترة الإهمال.

معالي الوزير، نحن لا نطلب سوى الحق في الرعاية، والحق في العيش الكريم لهؤلاء الأبناء، أكانوا أطفالًا صغارًا أم شبابًا كبُر بهم العمر وبقيت الإعاقة ترافقهم، والحق في أن يشعر الأهالي أن الدولة معهم لا عليهم.

نناشدكم من قلوبنا أن تعتبروا كل من يعاني من هذا المرض – صغيرًا كان أم كبيرًا – كأنه ابنكم، وأن تتساءلوا من موقعكم: “هل أرضى لابني أن يواجه هذا المصير؟”

لسنا هنا لنعاتب أو نلوم، بل لنتعاون ونتكاتف، فهذه مسؤولية إنسانية قبل أن تكون وظيفية، نحن أولياء أمور في عمر الزهور، فلا تجعلونا نذبل وننهار، ونحن نحاول إنقاذ من لا صوت لهم.

صادر عن: عشرات من المواطنين الكويتيين، من أولياء الأمور والمتضررين، أوكلوا إلينا نقل صوتهم وأملهم إلى معاليكم، راجين منكم النظر بعين الرحمة والمسؤولية لهذا الملف الإنساني.

والله وليّ الأمر والتوفيق، مع خالص التقدير والاحترام.

الثويني يعيد نشر التغريدة

يذكر أن على الثويني، هو ناشط بارز في الدفاع عن حقوق وقضايا ذوي الإعاقة في الكويت، وهو عضو الجمعية الكويتية، لمتابعة قضايا المعاقين، وهو من أشهر المطالبين بتطوير القوانين وتنفيذ الحقوق الفعلية لذوي الإعاقة في الكويت، وخاصة عند إعداد وتعديل قانون المعاقين رقم (8) لسنة 2010  .

المقالة السابقة
“السبت البنفسجي” مبادرة سعودية توفر مزايا وعروض شراء لذوي الإعاقة
المقالة التالية
دمج الأطفال الصم في ليدز.. مبادرة تركيب لوحات تعليمة بلغة الإشارة