.png)
جسور – شيماء اليوسف
تصف منظمة الصحة العالمية الإعاقة بأنها تجربة إنسانية، باعتبارها جزء من الطبيعة البشرية، وتمثل نتاج صادر عن التفاعل بين الاعتلال الصحي على سبيل المثال الخرف، أو إصابة الحبل الشوكي وأيضا، العمى، وبين جملة من العوامل الشخصية و البيئية. وفي هذا الصدد نعرض مجموعة من البيانات الرقمية حول الإعاقة:
– يبلغ عدد المتعايشين مع الإعاقة وفق البيانات الرسمية ما يزيد عن 1 مليار شخص.
– يقدر إجمالي الأشخاص الذين المصابين باعاقات من فئات مختلفة بنحو 1,3 مليار شخص، ويوجد شخص يعاني من إعاقة كبيرة من إعاقة بين كل 6 أشخاص حول العالم.
– يتعرض بعض المصابين بالاعاقة للموت بفارق عشرين عاماً من الأشخاص الذين لا يعانون من الإعاقة.
– يعتبر ذوي الإعاقة أكثر عرضة للإصابة من بأمراض نفسية مثل الاكتئاب أو اعتلالات صحية أخرى نذكر منها الربو، أو السكتة الدماغية، أو السكري، بالإضافة إلى خطر الإصابة باعتلال صحة الفم.
– بمقدار 6 مرات يعاني ذوي الاحتياجات الخاصة من الوصول إلى المرافق الصحية مقارنة بغيرهم من غير المصابين.
– فيما يواجه ذوي الإعاقة صعوبة في الوصول إلى وسائل النقل باجمالي 15 مرة من غيرهم، بالإضافة إلى عدم قدرتهم على تحمل نفقات وسائل النقل.
– يقابل ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة حول العالم في مجال الرعاية الصحية عدم انصاف، ويواجهون تمييز عنصري، وفقر واستعباد، خاصة في التعليم والعمل بالإضافة إلى معاناتهم من الوصم الاجتماعي، كما يقابلون حواجز داخل الأنظمة الصحية نفسها.
– يعاني بنسبة 16% من سكان العالم من إعاقة كبيرة، وتعد هذه النسبة قابلة للزيادة ويرجع ذلك إلى انتشار الأمراض غير السارية وزيادة أعمار الأشخاص.
– تساهم مجموعة من العوامل الرئيسية في التأثير على حياة ذوي الإعاقة واحتياجاتهم الصحية، من بين هذه العوامل، الجنس والعمر والهوية والدين والعرق وأيضا الوضع الاقتصادي.
– يموت ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة، وهم بحالة صحية متدنية
مقارنة بغيرهم، ويواجهون قصور شديد في أداء الوظائف اليومية. كذلك ويموتون قبل غيرهم.