الكويت: جسور ـ تعليم
قال مدير إدارة مدارس التربية الخاصة بوزارة التربية عبدالعزيز السويد، إن دولة الكويت تسخر كل الإمكانيات من أجل دعم ذوي الاحتياجات الخاصة وتأهيلهم وتعليمهم ودمجهم في المجتمع.
وأضاف السويد أن مسيرة مدارس التربية الخاصة بدأت في خمسينيات القرن الماضي حين تأسست أول مدرسة متخصصة في العام الدراسي (1955 – 1956) بمسمى معهد النور للمكفوفين ليتم افتتاح مجمع المعاهد الخاصة في العام (1958 – 1959) الذي يطلق عليه حاليا اسم (مدارس التربية الخاصة).
وأوضح أن العام (1986 – 1987) شهد افتتاح مراحل التأهيل للتربية الفكرية (إعاقة ذهنية) و(الصم) عقب تأسيس المدارس الابتدائية الخاصة بالإعاقتين السمعية والفكرية لتتوسع لاحقا مدارس التربية الخاصة بضمها فئات الإعاقة (البصرية) و(الحركية).
وعدد المدارس المتخصصة بحسب الإعاقة فهناك ست مدارس للإعاقة الذهنية منها بالمرحلة الابتدائية (التربية الفكرية – بنين) و(التربية الفكرية – بنات) وفي المرحلة المتوسط (تأهيل التربية الفكرية – بنين) و(تأهيل التربية الفكرية – بنات) إضافة إلى مدرستي (الورش التعليمية – بنين) و(الورش التعليمية – بنات).
وأشار إلى مدرستي (النور المشتركة – بنين) و(النور المشتركة – بنات) الخاصتين بذوي الإعاقة البصرية و(الأمل المشتركة – بنين) و(الأمل المشتركة – بنات) لذوي الإعاقة السمعية كذلك مدرسة (السلوك التوحدي) لذوي الإعاقة التوحدية علاوة على مدرستي (الوفاء – بنين) و(النور المشتركة – بنين) لأصحاب متلازمة داون.
ولفت السويد إلى وجود سبع مدارس تشمل كل الإعاقات بمختلف المراحل الدراسية منها روضة (العطاء) ومدرسة (الرجاء الابتدائية – بنين) و(الرجاء الابتدائية – بنات) و(الرجاء المشتركة – بنين) و(الرجاء المشتركة – بنات) و(التحدي المشتركة – بنات) و(الإرادة المشتركة – بنين).
وأفاد بأن مدارس التربية الخاصة تقدم للمشمولين خدمات تربوية وتعليمية إلى جانب خدمات تأهيلية وطبية واجتماعية بهدف مساعدتهم على التكيف نفسيا واجتماعيا وتربويا مع أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم وتنمية قدراتهم ضمن حدود إعاقتهم.
وذكر أن الخدمات المقدمة تشمل العلاج الطبيعي من خلال جلسات علاجية تهدف إلى تحسين الحركة والقدرة البدنية للطلاب إلى جانب خدمات العيادات المتخصصة التي تقدم رعاية تلبي احتياجاتهم وجلسات علاجية لاضطرابات النطق إذ يتم تدريبهم على مهارات التواصل من خلال جلسات التخاطب.
وأضاف السويد أن إدارة مدارس التربية الخاصة «تنظم أنشطة ثقافية وترفيهية وتوفر وجبات غذائية صحية لضمان توفير التغذية الجيدة للمشمولين إضافة إلى وسائل المواصلات وخدمات النقل مع مرافقين لضمان تنقل آمن ومريح للطلاب مشيرا إلى وجود منح دراسية تقدم للطلاب من دول مجلس التعاون الخليجي وتوفر السكن الداخلي لهم علاوة على المكافآت الشهرية للمتعلمين الكويتيين وأبناء الكويتيات».