جسور ـ منوعات
يمكن أن يبدو الاحتراق النفسي مثل الاكتئاب. لذا، من المهم جدًا الحصول على تشخيص من اختصاصي نفسي. ولعل الفرق الرئيسي بين الحالتين هو أنه يمكنك تخفيف الاحتراق النفسي من خلال الراحة أو الإجازة. ومع ذلك، فإن الاكتئاب، وهو مرض طبي، يحتاج إلى العلاج سواء بالدواء أو بطرق أخرى. عادةً ما يرتبط الاحتراق بجانب واحد من حياتك – وظيفتك، أو تقديم الرعاية لشخص أو للعائلة، أو أي نوع آخر من الأنشطة المجهدة.
الاحتراق يمكن أن يؤثر على صحتك الجسدية والعقلية إذا لم تعترف به أو تقوم بعلاجه. فالاحتراق يمنعك من أن تكون منتج، ويجعلك تشعرين باليأس والاستياء. ويمكن أن تؤدي آثار الاحتراق إلى الإضرار بمنزلك وعملك وحياتك الاجتماعية.
ويقول الدكتور أحمد هارون، استاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن متلازمة «أي حاجة» هي علامة من علامات الاحتراق النفسي، مضيفا أنها ظاهرة قد تصيب الإنسان جسديا وأعراضها تتنوع بين الصداع أو انتفاخ البطن أو زيادة ضربات القلب، مع التعب والألم النفسي.
وقال الدكتور أحمد هارون، استاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، خلال تصريح إعلامي، أنفسنا تغلق بسبب الاحتراق النفسي الذي يصيب الإنسان بسبب موقف أو أشخاص أو أمر معين أو ضائقة تصيب الفرد.
وأضاف الدكتور أحمد هارون: أعراض النفس جسدية تظهر في صورة أرق شديد، ما يعني التفكير الزائد والنوم العميق والوحدة والتشتت في الانتباه، مختتما: خطأ التفكير والتعميم السلبي ظاهرة سلبية تعني (الكل سواء في السوء)، وتكون امتداد لقاعدة (ليس في الإمكان أفضل مما كان).