.png)
قال جهاز الرقابة على المساواة فى بريطانيا، إن نقاط أساسية من خطة حكومة ويلز لتحسين حقوق ذوي الإعاقة بحاجة إلى إعادة صياغة، وطالبت المفوضية المعنية بالمساواة وحقوق الإنسان الوزراء بالالتزام بأهداف واضحة وجداول زمنية محددة.
وحذرت المفوضية من أنه بدون إدخال تعديلات، بما في ذلك تعزيز المساءلة وتقديم تقارير دورية عن التقدم المُحرز، فإن الخطة مهددة بأن تصبح مجرد خطوة رمزية، وهذه المخاوف تعكس ما عبّرت عنه بعض مجموعات حقوق ذوي الإعاقة في وقت سابق من هذا العام.
وقالت الحكومة الويلزية إنها تدرس الردود الواردة في إطار المشاورة، مؤكدة أن “آراء ذوي الإعاقة ستكون محورًا في النسخة النهائية من خطتنا”.
ويقول مارتن جونز الرئيس المؤقت للجنة ويلز في جهاز الرقابة على المساواة:”بصفتنا الجهة التنظيمية للمساواة في بريطانيا، نحن ملتزمون بالدفاع عن حقوق ذوي الإعاقة وضمان مشاركتهم بسهولة وعلى قدم المساواة في المجتمع، نحن نرحب بطموح الحكومة الويلزية لتحسين حقوق ذوي الإعاقة، لكن من الضروري أن تمضي أبعد لجعل ويلز أكثر شمولاً وإتاحة.
فشلت الحكومة الويلزية لوقت طويل في تقديم الخدمات التي يحتاجها ذوي الإعاقة، وبدون مراجعات فإن الالتزامات الواردة في مسودة خطة حقوق ذوي الإعاقة مهددة بأن تكون رمزية فقط.
تهدف الخطة إلى منح ذوي الإعاقة مزيدًا من الحقوق في مختلف المجالات داخل ويل، لكن منتقدين قالوا إن كثيرًا من التفاصيل ربما ستسقط من الأجندة، خاصة بعد انتخاب حكومة جديدة العام المقبل.
وبعد انتقادات وُجّهت للخطة في يونيو، قالت الحكومة الويلزية إن التوصيات قصيرة المدى التي خرجت من فريق عمل حقوق ذوي الإعاقة قد “تحولت إلى إجراءات” بينما الأهداف طويلة المدى ستساعد في توجيه الحكومات المستقبلية نحو “رؤية تمتد لعشر سنوات”.
وقالت جين هَت الوزيرة المسؤولة عن الخطة، أمام البرلمان الويلزي: “إن الخطة بمثابة تقرير مرحلي يوضح بعض الإنجازات التي تحققت حتى الآن، ويعرض عمل الحكومة الويلزية المتواصل لتحقيق نتائج إيجابية لذوي الإعاقة.
والحكومات المستقبلية هي التي ستحدد الإجراءات متوسطة وطويلة المدى لتحقيق الطموحات والنتائج المحددة في هذه الخطة الممتدة لعشر سنوات، لكننا بدأنا بالفعل في تنفيذ بعض الإجراءات قصيرة المدى”.
وردًا على تحذير المفوضية اليوم الجمعة ، قالت الحكومة الويلزية إنها تسعى إلى “جعل ويلز مكانًا شاملاً ومتاحًا حيث يستطيع ذوي الإعاقة أن يعيشوا بلا عوائق أو تمييز”.
