في مبادرة إنسانية تهدف إلى كسر جدار الصمت العالمي، أطلقت منظمة اليونيسف حملة مرئية على صفحتها الرسمية بعنوان «أشعر بالخوف»، تعكس معاناة الأطفال في قطاع غزة تحت وطأة العنف المستمر.

تعتمد الحملة على نشر صور مؤثرة مصحوبة بعبارات تروي قصة الخوف العميق الذي يعيشه هؤلاء الأطفال يومياً، ليس فقط من فقدان منازلهم وأحبائهم، ولكن من الغد المجهول الذي ينتظرهم بسبب تكرار النزوح.

وتؤكد اليونيسف من خلال المبادرة أن كل طفل يستحق العيش في بيئة آمنة ومستقرة، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار وحماية مستقبل الطفولة في المنطقة.

«جسور» يعلن دعمه الكامل لهذه المبادرة الإنسانية، مؤكداً أن رسالة اليونيسف تتوافق مع رؤيته في الدفاع عن حقوق الإنسان وخاصة الفئات الأكثر ضعفاً، معتبراً أن ما تقوم به اليونيسف خطوة ضرورية لكشف الحقيقة ودفع المجتمع الدولي نحو اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة.
