أعلنت وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية عن توفير حزمة دعم شاملة للطلاب ذوي الإعاقة مع بداية العام الجامعي الجديد، تشمل توزيع أجهزة لاب توب مجهزة للمكفوفين، وسماعات طبية، وكراسي متحركة، وعصا بيضاء، بهدف تسهيل العملية التعليمية وضمان بيئة جامعية دامجة.
يأتي ذلك ضمن خطة متكاملة تشمل أيضًا تنظيم برامج توعوية وأنشطة لتعزيز ثقافة الدمج، حيث تستهدف الوحدات تقديم الدعم لأكثر من عشرين ألف طالب وطالبة في واحد وثلاثين جامعة حكومية، بمشاركة ألفي متطوع.

واستقبلت وحدات التضامن الاجتماعي ما يقرب من 20 ألف طالب وطالبة على مستوى الجامعات، وشارك 2000 متطوع ومتطوعة في تنظيم حفل استقبال الطلاب والطالبات الجدد.
وأكد الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي والمشرف العام على مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات أن الوحدات أعدت خطة متكاملة ستنفذ على مدار الجامعي، بدأت بتنظيم حفل استقبال للطلاب الجدد والتعريف بدور وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات واستقطاب متطوعين جدد.

وأضاف مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوحدات ستواصل جهودها في توفير الأجهزة التعويضية اللازمة للأشخاص ذوي الإعاقة لتسهيل العملية الدراسية فضلا عن المشاركة في التوعية بالقضايا الاجتماعية محل اهتمام الدولة المصرية، والتي تعتبر من أولويات وزارة التضامن الاجتماعي، وتٌعد جزءًا مهمًا من إستراتيجيتها لتحقيق التنمية المستدامة، لذلك سيتم تنظيم حملات التوعية لنشر رسائل توعوية واسعة النطاق حول القضايا الاجتماعية، وإطلاق المبادرات المجتمعية من خلال تنفيذ حملات ميدانية داخل الجامعة وعرض مواد إعلامية وتنفيذ أنشطة تفاعلية، وكذلك تنفيذ مجموعة من الفعاليات (ندوات وورش عمل) لمناقشة القضايا وتقديم الحلول والتوعية.

وأشار العقبي إلى أن وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات تهدف إلى بناء الوعي لدي الشباب الجامعي بمستهدفات برنامج الحكومة في ملفات التنمية البشرية والتنمية المستدامة والمشروعات القومية لتفعيل فهمهم والتأكيد علي دور الطلاب الجامعي في تحقيق أهداف الوطن، كما سيتم تنظيم معسكرات إعداد القادة في العديد من المحافظات، واستضافة خبراء ومسئولين لمناقشة برنامج الحكومة والمشروعات القومية، وتقديم دورات تدريبية في مجالات التنمية البشرية والابتكار وريادة الاعمال والمبادرات المجتمعية، وتنظيم مسابقات وفعاليات تحفز الابتكار والابداع، وتنفيذ أنشطة فنية وندوات لمناقشة الأعمال الفنية ذات البعد الاجتماعي.