«عجلون» تتزين بالأصفر.. إطلاق أسبوع الدمج لتعزيز الوعي بحقوق ذوي الإعاقة في الأردن

«عجلون» تتزين بالأصفر.. إطلاق أسبوع الدمج لتعزيز الوعي بحقوق ذوي الإعاقة في الأردن

المحرر: عبد الصبور بدر - الأردن
أسبوع الدمج بالأردن

تزينت قلعة عجلون الأثرية في الأردن مساء اليوم السبت باللون الأصفر. في فعالية رمزية نظمتها وزارة السياحة والآثار، إيذانًا بإطلاق أسبوع الدمج الذي يهدف إلى تعزيز الوعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. إضافة إلى ترسيخ مفهوم التعليم الدامج كحق أساسي للجميع دون استثناء.

توفير بيئات تعليمية شاملة تراعي الفروقات الفردية

وتأتي هذه الفعالية في إطار الدور الوطني للمؤسسات الحكومية في دعم حقوق ذوي الإعاقة. كما شددت على أهمية توفير بيئات تعليمية شاملة تراعي الفروقات الفردية. كما تمكّن جميع الطلبة من التعلم في بيئة آمنة ومحفزة، الأمر الذي يعكس أهمية أسبوع الدمج في نشر ثقافة الشمول.

من جانبه، أوضح مدير تربية عجلون خلدون جويعد أن إضاءة القلعة باللون الأصفر تمثل رسالة إنسانية ووطنية عميقة. وأضاف أن هذه الخطوة تؤكد التزام القطاع التربوي في المحافظة بتعزيز التعليم الدامج، خصوصًا مع انطلاق أسبوع الدمج.  الذي يسلط الضوء على ضمان بيئات تعليمية تراعي احتياجات جميع الطلبة.

وعلاوة على ذلك، أشار جويعد إلى أن المديرية ستواصل تطبيق شعار «التعليم الدامج حق للجميع». وذلك عبر تطوير خدمات الدعم النفسي والتربوي،. فضلا عن تأهيل الكوادر التعليمية، وتوفير غرف مصادر ووسائل تعليمية تدعم الطلبة ذوي الإعاقة. ويأتي ذلك تأكيدًا للدور المحوري الذي يلعبه أسبوع الدمج في تعزيز الشراكات وتحفيز المجتمع على دعم هذه الفئات.

رسالة واضحة تعكس قوة المجتمع وتماسكه

وفي سياق متصل، بيّن مدير السياحة فراس الخطاطبة أن اختيار قلعة عجلون لإطلاق الأسبوع لم يكن عشوائيًا، إذ تعد القلعة إحدى أبرز المعالم التاريخية في الأردن. ولذلك، فإن إنارتها تحمل رسالة واضحة تعكس قوة المجتمع وتماسكه وقدرته على احتضان جميع أفراده دون تمييز.

ومن جانبها، أكدت مديرة آثار عجلون بالوكالة نوال الشواشرة أن اللون الأصفر يعد رسالة تضامن وتوعية. كما اعتبرته وسيلة لإيصال صوت المطالبة بتوفير خدمات تعليمية عادلة تدعم الأطفال ذوي الإعاقة وتضمن مشاركتهم الفاعلة في المجتمع.

وفي الختام، ثمّنت مديرة مدرسة حطين الأساسية المختلطة ربيعة المومني أهمية هذه المبادرة. وأشارت إلى دورها في دعم المدارس والمعلمين وتطوير المناهج والبيئات الصفية، بما يتماشى مع التوجه الوطني نحو تعليم دامج وشامل ومستدام.

 

المقالة السابقة
الطلاب ذوي الهمم يحصدون 15 ميدالية لجامعة الزقازيق بمصر
المقالة التالية
وثائقى بريطاني يكشف كيف غيرت الثورة التقنية حياة فاقدي البصر وذوي الإعاقة الحركية؟

وسوم

الإعاقة (3) الاستدامة (33) التحالف الدولي للإعاقة (34) التربية الخاصة (2) التشريعات الوطنية (33) التعاون العربي (33) التعليم (4) التعليم الدامج (4) التمكين الاقتصادي (3) التنمية الاجتماعية (33) التنمية المستدامة (3) التوظيف الدامج (32) الدمج الاجتماعي (31) الدمج الجامعي (3) العدالة الاجتماعية (3) العقد العربي الثاني لذوي الإعاقة (31) الكويت (5) المتحف المصري الكبير (4) المجتمع المدني (31) المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (4) المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة (4) الوقائع الإخباري (2) تكافؤ الفرص (32) تمكين (2) حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (31) حقوق الإنسان (3) حقوق ذوي الإعاقة (3) دليل الكويت للإعاقة 2025 (30) ذوو الإعاقة (12) ذوو الاحتياجات الخاصة. (31) ذوي الإعاقة (9) ذوي الهمم (5) ريادة الأعمال (33) سياسات الدمج (33) شركاء لتوظيفهم (34) قمة الدوحة 2025 (35) كود البناء (36) لغة الإشارة (2) مؤتمر الأمم المتحدة (36) مبادرة تمكين (3) مجتمع شامل (36) مدرب لغة الإشارة (37) مصر (12) منظمة الصحة العالمية (37) وزارة الشؤون الاجتماعية (2)