غادر الطفل محمد أبو بكر قطاع غزة متجهًا إلى الأردن في رحلة علاجية مكثفة، حيث يخضع لجلسات علاج طبيعي وإعادة تأهيل مكثفة، بعد أن تمكن الأطباء من تزويده بطرف صناعي مؤقت، يساعده على التدريب والتكيف لمدة شهر ونصف، تمهيدًا لتوفير طرف صناعي متطور من ألمانيا بمواصفات عالية تمكنه من استعادة الحركة بشكل أفضل.
وقال الصحفي والمصور الفلسطيني عمرو طبش عبر صفحته على فيس بوك إن حالة محمد كانت معرضة للتدهور بسبب نقص الأدوية والمعدات الطبية في القطاع، لكن تدخل الأطباء أنقذ ما تبقى من طفولته وأعاد الأمل لحياته.
وأضاف أن كل خطوة جديدة يقوم بها محمد أبو بكر اليوم هي رسالة حياة وأمل، في وقت يواجه فيه آلاف الأطفال في غزة مخاطر حقيقية، داعيًا الجميع إلى دعمهم وتمكينهم من استعادة طفولتهم وصحتهم.
يأتي ذلك بعد أيام من نجاج منظمة الصحة العالمية من 10 من اطفال غزة المصابين بإصابات وإعاقات خطيرة جراء القصف الإسرائيلي إلى عدة مستشفيات في تركيا وإيطاليا وبلجيكا لتقى العلاج.