اكتشاف أسباب الفصام والاكتئاب والقلق وبعض الأمراض العقلية. عن طريق فريق من الباحثين في ألمانيا. قالوا إن طفرة جينية محددة هى المسؤولة عن الإصابة بهذه الأمراض العقلية.
في خطوة قد تمهد الطريق أمام تطوير أساليب جديدة للعلاج المبكر لهذه الأمراض. وأوضح الباحثون أن هذه الطفرة قد تكون السبب المباشر وراء الإصابة بالفصام والاكتئاب واضطرابات القلق والتوتر. ما يعزز فهم العوامل الوراثية المؤثرة في الصحة النفسية.حسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس).
اكتشاف أسباب الفصام والاكتئاب خطوة لفهم الأمراض العقلية
فقد توصل فريق البحث في معهد أبحاث الهندسة الوراثية. التابع لجامعة لايبزيج الألمانية إلى أن التغيرات التي تطرأ على جين (GRIN2A) ترتبط مباشرة بحدوث هذه الأمراض العقلية. ومن ثم فإن اكتشاف أسباب الفصام والاكتئاب والقلق باتت قريبة.
وأشارت الدراسة إلى أن هذا الجين هو أول جين معروف يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالأمراض العقلية. لا سيما الفصام وأمراض عقلية أخرى قد تظهر في مراحل مبكرة من العمر مثل الطفولة والمراهقة.
وشملت الدراسة العلمية، التي نُشرت في دورية “Molecular Psychiatry” المتخصصة في علم النفس. 121 شخصًا شهدت لديهم تغيرات في الجين المذكور.

وأوضح رئيس فريق البحث، الباحث يوناس ليمكه، أن الطفرات في (GRIN2A) لا ترتبط بالفصام فحسب. بل قد تؤدي إلى اضطرابات عقلية متعددة. إضافة إلى كونها تقترن بالإصابة بالصرع. وبعض حالات الإعاقة في القدرات المعرفية.
الأسباب الوراثية للأمراض العقلية
وأكد الباحثون أن اكتشاف أسباب الفصام والاكتئاب والقلق . يفتح آفاقًا جديدة لفهم الأسباب الوراثية للأمراض العقلية. وتقديم حلول وقائية وعلاجية مبتكرة. تستهدف اكتشاف الحالات في مراحلها المبكرة قبل تفاقم الأعراض.
ويُعد هذا اكتشاف أسباب الفصام والاكتئاب والقلق. خطوة مهمة نحو تعزيز البحث العلمي. في مجال الطب النفسي الوراثي، وتطوير برامج علاجية تراعي الجوانب الجينية للمصابين بهذه الأمراض.
ويمثل فهم الطفرات الجينية مثل (GRIN2A) ركيزة أساسية في المستقبل لتقليل الأثر الاجتماعي والنفسي للأمراض العقلية، بما يسهم في تحسين جودة حياة المصابين، وتقديم تدخلات مبكرة أكثر فاعلية.


.png)

















































