.png)
أطلق المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة فى مصر اليوم. برنامجًا تدريبيًا متخصصًا لإعداد الإعلاميين من الأطفال ذوي الإعاقة القادرين على دخول المجال الإعلامي بثقة كبيرة.
وجاء هذا الإطلاق في إطار المبادرة الرئاسية «أسرتي قوتي». وبالتعاون مع أكاديمية Mass Media، التي تعمل على اكتشاف المواهب الصغيرة ورعايتها بشكل عملي.
وتابع المجلس إجراءات بدء التدريب، حيث استقبل الأطفال وأسرهم في أجواء تشجيعية. كما أوضح المجلس فى بيان صادر عنه، أن اختيار المتدربين جاء بعد سلسلة من المقابلات الشخصية التي أجراها خلال الأيام الماضية.
مما يعكس اهتمام الدولة بتطبيق الدمج الحقيقي على أرض الواقع. وبالتالي، حصل الأطفال على الفرصة الأنسب لإبراز قدراتهم الإعلامية.
بناء مهارات الإعلاميين من الأطفال ذوي الإعاقة
وعلى جانب آخر، يهدف البرنامج إلى بناء مهارات التقديم لدى الأطفال ذوي الإعاقة عبر تدريبات عملية ومبتكرة. ثم يتيح لهم التدريب فرصًا متقدمة لاكتساب الثقة والجرأة، مما يساعدهم على دخول سوق العمل الإعلامي مستقبلًا.
كذلك يسهم البرنامج في تصحيح الصور النمطية عن الأشخاص ذوي الإعاقة، ويعزز الوعي المجتمعي بحقوقهم.
وخلال فعاليات اليوم، أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس. أن الاستثمار في مواهب الأطفال يشكل ركيزة مهمة لتحقيق الشمول الكامل. كما شددت على أن هذه البرامج تفتح أمامهم مسارات جديدة لإثبات قدراتهم. وتمنحهم مساحة حقيقية للتعبير عن صوتهم داخل الجمهورية الجديدة.
تنفيذ مراحل متتابعة من برنامج التريب
وبالإضافة إلى ذلك، يستعد المجلس لتنفيذ مراحل أخرى من البرامج خلال الفترة المقبلة. ثم يخطط لبناء قاعدة واسعة من المواهب الشابة القادرة على التطور وقيادة التغيير داخل المجتمع.
ومع استمرار هذه الجهود، يتقدم المجلس نحو رؤية واضحة لدعم الأطفال ذوي الإعاقة وتمكينهم في مختلف المجالات.
كما يعمل المجلس في الوقت نفسه على توسيع الشراكات مع المؤسسات الإعلامية والتعليمية لضمان توفير فرص تدريب واقعية للمتدربين الصغار.
ومن خلال هذه الجهود المتكاملة، يسعى المجلس إلى بناء منظومة إعلامية أكثر شمولًا، تسمح للأطفال ذوي الإعاقة بالمشاركة في صناعة المحتوى وتقديم رسائلهم للجمهور.
وبذلك يخطو المجلس خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية الدولة في تمكين الأجيال الجديدة وإتاحة مسارات مهنية عادلة تعكس قدراتهم الحقيقية وتطلعاتهم المستقبلية.
