اطلع سالم عبدالله نيمر الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة المهرة بالجمهورية اليمنية، على مشروع “تكامل” للدعم النفسي والاجتماعي والاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، المتأثرين بالنزاع في المحافظة، والذي تنفذه مؤسسة جسر للتنمية بالشراكة مع منظمة سيفرورلد وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، ضمن إطار مشروع التضامن بين منظمات المجتمع المدني في اليمن والاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك خلال لقاء حضره وكيل الشؤون الفنية المهندس عوض أحمد قويزان، ومدير عام الشؤون المالية الأستاذ عدنان بادينار، ومدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل الأستاذ فائز علي سيهل، إلى جانب المدير التنفيذي لمؤسسة جسر للتنمية المهندس راضي صالح عبود حمدة، وضابط المشروع السيد محسن عيدروس بن حفيظ.
وخلال اللقاء استعرضت قيادة المؤسسة التحضيرات الجارية لإطلاق المشروع، مشيرة إلى أن عملية التقديم للحصول على التمويل استغرقت أكثر من خمسة أشهر، لتكون المؤسسة واحدة من بين خمس منظمات فقط نجحت من أصل مائة مؤسسة تقدمت للبرنامج. كما تم التطرق إلى الخطوات التنسيقية الأولية مع المكاتب المختصة والفئة المستهدفة لضمان انطلاقة قوية تحقق أهداف المشروع.
وأكد الأمين العام للمجلس المحلي أهمية المشروع في تمكين جمعية إعادة وتأهيل المعاقين حركيًا بالمهرة وتعزيز خدماتها للفئة المستهدفة، مشددًا على استعداد السلطة المحلية لتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة لنجاحه. كما أشاد بالنهج المؤسسي الذي تتبعه مؤسسة جسر للتنمية وبجهود فريقها الشبابي، معتبرًا ذلك انعكاسًا لجدية المؤسسة في خدمة المجتمع وتعزيز تماسكه، موجها المكاتب المختصة بالتعاون الكامل لإنجاح المشروع.
من جانبه، أوضح ضابط المشروع السيد محسن عيدروس أن مشروع “تكامل” يهدف لتمكين 30 شخصًا من ذوي الإعاقة الحركية من استعادة استقرارهم النفسي والاجتماعي وتعزيز مشاركتهم المجتمعية إلى جانب توفير فرص تدريب مهني وحزم عمل تساعدهم على تحقيق الاستقلالية الاقتصادية، مؤكدًا أن المشروع سيترك أثرًا مباشرًا في تحسين جودة حياة المستفيدين وبناء مجتمع أكثر شمولًا وتماسكًا في محافظة المهرة.