«التضامن الاجتماعي» بمصر تحيي اليوم العالمي للشلل الدماغي ببرامج دعم وتمكين شامل

«التضامن الاجتماعي» بمصر تحيي اليوم العالمي للشلل الدماغي ببرامج دعم وتمكين شامل

المحرر: عبد الصبور بدر - مصر

تشارك وزارة التضامن الاجتماعي بمصر في إحياء اليوم العالمي للشلل الدماغي، الذي يوافق 6 أكتوبر من كل عام، ضمن جهودها المستمرة لدعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، خاصة ذوي الإعاقة الحركية الناتجة عن الشلل الدماغي، وتعزيز الوعي المجتمعي بحقوقهم وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في مختلف مجالات الحياة.

وأكدت الوزارة – في بيان على صفحتها الرسمية – أن الشلل الدماغي يعد من أكثر أنواع الإعاقات الحركية شيوعًا بين الأطفال، وينتج عن خلل أو تلف في الدماغ أثناء فترة النمو، ما يؤثر على الحركة والتوازن والتواصل، دون أن يعني بالضرورة ضعف القدرات الذهنية أو الفكرية. وفي هذا الإطار، تنفذ الوزارة برامج متكاملة للرعاية والدعم تستهدف الأشخاص ذوي الشلل الدماغي وأسرهم، في إطار منظومة الحماية الاجتماعية والرعاية المتكاملة التي تتبناها الدولة المصرية.

وتتضمن جهود وزارة التضامن الاجتماعي تقديم خدمات التأهيل والعلاج الطبيعي عبر المؤسسات والمراكز التابعة لها، إلى جانب توفير الأجهزة التعويضية والأدوات المساعدة التي تحسن جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية.

كما تعمل الوزارة على إصدار بطاقات إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة التي تمكن المستفيدين من الحصول على الامتيازات والحقوق المقررة بموجب قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية.

وفي جانب الدعم الأسري، تقدم الوزارة مساعدات نقدية ومعنوية من خلال برنامج «كرامة» ومشروعات التمكين الاقتصادي، إضافة إلى تنفيذ حملات توعية وتثقيف مجتمعي لتعريف المواطنين بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المحافظات.

كما تُنظم برامج تدريب وتأهيل مهني تهدف إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية من فرص العمل اللائقة ودمجهم في سوق العمل، بالتعاون مع الجمعيات الأهلية وشركاء التنمية.

وضمن جهودها لتطوير خدمات التأهيل، قدّم بنك ناصر الاجتماعي دعمًا لجمعية «واحة نور الحياة» بأحدث الأجهزة العالمية في مجال التأهيل العصبي والحركي، من خلال توفير جهاز «C-MiII VR» بقيمة 12 مليون جنيه، وهو من التقنيات الحديثة المعتمدة على الواقع الافتراضي لتحسين الحركة والتوازن وتنمية القدرات الوظيفية للأطفال ذوي الإعاقة الحركية، في خطوة تمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة في مصر.

كما سبق لوزارة التضامن الاجتماعي، بالتنسيق مع جامعة الدول العربية والصندوق العربي للعمل الاجتماعي، أن أنشأت مشروعًا متخصصًا لخدمة الأطفال ذوي الشلل الدماغي داخل مجمع خدمات الإعاقة بعين شمس في القاهرة، بهدف تقديم خدمات التأهيل والعلاج الطبيعي والتدخل المبكر، ليكون نموذجًا رائدًا للتعاون العربي في مجال دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.

المقالة السابقة
#15916
المقالة التالية
دراسة: النمو السريع يفاقم تدهور الحركة لدى مرضى «الضمور العضلي»

وسوم

أمثال الحويلة (397) إعلان عمان برلين (463) اتفاقية الإعاقة (608) الإعاقة (142) الاستدامة (1102) التحالف الدولي للإعاقة (1075) التشريعات الوطنية (847) التعاون العربي (517) التعليم (83) التعليم الدامج (65) التمكين الاقتصادي (90) التنمية الاجتماعية (1097) التنمية المستدامة. (84) التوظيف (64) التوظيف الدامج (830) الدامج (56) الدمج الاجتماعي (637) الدمج المجتمعي (163) الذكاء الاصطناعي (86) العدالة الاجتماعية (73) العقد العربي الثاني لذوي الإعاقة (511) الكويت (86) المجتمع المدني (1080) الولايات المتحدة (63) تكافؤ الفرص (1072) تمكين (88) حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (527) حقوق الإنسان (77) حقوق ذوي الإعاقة (95) دليل الكويت للإعاقة 2025 (373) ذوو الإعاقة (158) ذوو الاحتياجات الخاصة. (1040) ذوي الإعاقة (531) ذوي الهمم (58) ريادة الأعمال (396) سياسات الدمج (1060) شركاء لتوظيفهم (386) قمة الدوحة 2025 (652) كود البناء (452) لغة الإشارة (72) مؤتمر الأمم المتحدة (342) مجتمع شامل (1067) مدرب لغة الإشارة (640) مصر (88) منظمة الصحة العالمية (663)