أمر وزير التربية والي ولاية الجزائر محمد عبد النور رابحي. بضرورة الرفع من وتيرة الأشغال لوضع ثلاثة مراكز نفسية بيداغوجية جديدة حيز الخدمة. وذلك خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
ويهدف هذا التوجيه بشكل مباشر إلى تعزيز التكفل بالأطفال ذوي الإعاقة الذهنية في الجزائر. إضافة إلى مرافقة أوليائهم ضمن بيئة تعليمية وعلاجية متكاملة.
ضمان توفير بيئة مناسبة للأطفال والعائلات على حد سواء
وأوضح بيان لمصالح الولاية أن الوزير قام أمس الثلاثاء بزيارة ميدانية لبلديات بوزريعة وسطاوالي وخرايسية. وخلال الزيارة عاين الأشغال الجارية لتهيئة المراكز. وأكد في الوقت نفسه على ضرورة تسريع الأشغال مع مراعاة إدراج مساحات خضراء وإيلاء عناية خاصة بالمحيط الخارجي لكل مركز. ويعتبر هذا الأمر محورياً لضمان توفير بيئة مناسبة للأطفال والعائلات على حد سواء.
وأشار البيان إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار جهود مستمرة لتعزيز التكفل بالأطفال ذوي الإعاقة الذهنية في الجزائر. وأوضح الوزير أن جودة البنية التحتية والمرافق المحيطة بالمراكز تلعب دورًا مهمًا في نجاح البرامج التربوية والعلاجية الموجهة للأطفال. وعليه، تم التأكيد على الالتزام بمعايير عالية في تجهيز المراكز الجديدة.
ولفت البيان إلى أنه خلال شهر أكتوبر الماضي تم افتتاح ثلاثة مراكز نفسية بيداغوجية أخرى على مستوى ولاية الجزائر. وتدار هذه المراكز من قبل المؤسسة العمومية الولائية، وتوفر خدمات متنوعة تهدف إلى تعزيز التكفل بالأطفال ذوي الإعاقة الذهنية في الجزائر وتقديم الدعم اللازم لأولياء الأمور لمتابعة نمو أطفالهم وتطوير مهاراتهم.
جهود مستمرة من أجل التكفل بالأطفال ذوي الإعاقة الذهنية في الجزائر
وأضاف البيان أن الجهود مستمرة لتوفير مركز واحد على الأقل في كل مقاطعة إدارية. ويهدف ذلك لضمان وصول الخدمات النفسية البيداغوجية إلى جميع الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية في الجزائر. كما تتابع السلطات جودة الأشغال والتجهيزات لضمان جاهزية المراكز الجديدة لاستقبال الأطفال في أقرب وقت ممكن.
وتسعى خطة ولاية الجزائر إلى توسيع شبكة المراكز النفسية البيداغوجية لتشمل جميع البلديات. كما تهدف إلى تجهيز هذه المراكز تجهيزًا كاملاً وربطها بالبرامج التعليمية والعلاجية الحديثة. ويأتي هذا ضمن الجهود المستمرة، وتحسين مستوى الدعم المقدم لأوليائهم بشكل متكامل.


.png)


















































