نظّمت الشبكة الوطنية لمناصرة حقوق ذوي الإعاقة بالشراكة مع مؤسسة تشبيك فعالية واسعة لتوزيع الحقيبة الصحية المناخية على الأشخاص ذوي الإعاقة والجرحى. الفعالية تجئ تحت شعار «الصحة أولًا في مواجهة التغيير المناخي في الحياة». وشهد الحدث توزيع 500 حقيبة صحية مناخية مخصصة لدعم الفئات الأكثر هشاشة.
أُقيمت الفعالية في محافظة عدن. في حضور من محافظات حضرموت وصنعاء وأبين ولحج. وشهدت الفعالية تفاعلًا كبيرًا من الأشخاص ذوي الإعاقة بمختلف فئاتهم. إضافة إلى ذلك، حضر الجرحى المشاركون في بطولة الكراسي المتحركة الذين أعربوا عن حاجتهم لمثل هذه المبادرات.
الحقيبة الصحية المناخية خطوة ضرورية لتعزيز قدرة ذوي الإعاقة
وفي كلمته، أكد عبد الله القيسي مدير إدارة الأطراف الصناعية والعلاج الطبيعي بوزارة الصحة أهمية العمل الوطني والإنساني الذي تجسده هذه المبادرة. وأوضح أن الوزارة تواصل جهودها لتحسين جودة حياة ذوي الإعاقة والجرحى. كما شدد على أن تقديم الحقيبة الصحية المناخية يعد خطوة ضرورية لتعزيز قدرتهم على مواجهة آثار المناخ.
ومن جانب آخر، تأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة تدخلات وطنية تهدف إلى رفع الوعي الصحي والمناخي لدى الفئات الأكثر هشاشة. كذلك تسعى المبادرة إلى دمج مفهوم الصحة المناخية في برامج الدعم النفسي والاجتماعي. وهذا النهج يساعد على تعزيز قدرة الأشخاص ذوي الإعاقة على التكيف مع المتغيرات المناخية.
وبالإضافة إلى ذلك، تركز وزارة الصحة وشركاؤها على تطوير برامج ترفع مستوى الجاهزية في مواجهة آثار التغيرات المناخية الصحية. وتشكل الحقيبة الصحية المناخية جزءًا أساسيًا من هذه البرامج نظرًا لدورها في حماية الفئات الأكثر تضررًا. كما تساهم هذه الخطوة في الحد من المخاطر الصحية التي قد يسببها تغيّر المناخ.
توفير أدوات ومستلزمات صحية تساعدهم على مواجهة التحديات المناخية
وتؤكد الشبكة الوطنية ومؤسسة تشبيك التزامهما المستمر بدعم الأشخاص ذوي الإعاقة والجرحى. كما تواصل المؤسستان العمل على توفير أدوات ومستلزمات صحية تساعدهم على مواجهة التحديات المناخية. بينما الحقيبة الصحية المناخية إحدى الأدوات المهمة التي تدعم كرامة المستفيدين وتحسّن جودة حياتهم.
وفي الختام، تسعى الجهود الحالية إلى بناء وعي صحي مستدام. كما تهدف إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من التكيف مع المتغيرات المناخية. وتؤكد هذه الخطوات أن توفير الحقيبة الصحية المناخية يمثل محورًا مهمًا في تحقيق تنمية مستدامة تشمل الجميع. كما يعزز هذا التوجه قدرة المجتمع على التصدي لتأثيرات المناخ بطرق عملية وفعالة.


.png)

















































