.png)
الكويت – جسور- فاطمة الزهراء بدوي
أعلنت منصة “جسور الإبداعية” عن أحدث ابداعاتها، عبر إطلاق شخصية الخالة أم جسور، لتقدم للمتابعين والقراء اللنشرة الإخبارية الأسبوعية، والتي ترصد من خلالها أبرز الأخبار والأحداث، والمستجدات والمبادرات المتعلقة بذوي الإعاقة، محليًا وعالميًا.
اعتمدت الخالة أم جسور أسلوبًا بسيطًا وقريبًا من القلب، في تقديم النشرة، وبدأت حديثها بالقول: “معكم خالتكم أم جسور”، ثم انطلقت لتطلع جمهور جسور بأهم الأخبار ، لهذا الأسبوع.
مسرح يدمج الصم وذوي الإعاقة
أول الأخبار كان حول العرض المسرحي “ملك المسرح” والذي نظمته مؤسسة جسور، وخصص بالكامل للصم وذوي الإعاقة، وبمشاركة مميزة من الفنان خالد المظفر، وتميز العرض المسرحي بتنظيم احترافي، من جلال وجود مترجم إشارة طوال العرض، فضلًا عن توزيع هدايا خاصة للجمهور من ذوي الإعاقة.. كما لاقت الفعالية إشادة واسعة، واعتبرها كثيرون خطوة رائدة نحو إشراك جميع فئات المجتمع في الفنون والثقافة.
أجهزة تعويضية لغير الناطقين
أما ثاني الأخبار، فقد حمل بُعدًا إنسانيًا وتكنولوجيًا، حيث أُعلنت الخالة أم جسور عن مبادرة لتوفير أجهزة تعويضية متطورة لذوي الإعاقة من غير الناطقين.. المبادرة جاءت نتيجة تعاون إنساني مشترك، وساهمت في تمكين الأشخاص غير القادرين على النطق من التحدث والتواصل بسهولة أكبر، باستخدام أدوات وتقنيات تساعد على تحويل النص إلى صوت أو إشارات مفهومة.. خطوة تكنولوجية تحمل في طياتها كرامة الإنسان وحقه في التعبير.
دورة تدريبية رياضية بقيادة البطل طارق القلاف
الخبر الثالث بصوت الخالة أم جسور، حمل طابعًا رياضيًا فريدًا، حيث شهدت الكويت انطلاق أول دورة تدريبية لرياضة المبارزة تحت عنوان “أبجديات المبارزة”، مخصصة لذوي الإعاقة، وقادها البطل الكويتي المعروف، طارق القلاف.. وُصفت الدورة بأنها تجربة استثنائية، جمعت بين التدريب الرياضي، والمتعة، وروح التحدي، مع وعدٍ بمفاجآت مستقبلية ضمن هذه المبادرة. الحدث لا يقتصر على التدريب، حيث يمثل فرصة حقيقة لتمكين الشباب ذوي الإعاقة رياضيًا ونفسيًا، وغرس مفاهيم القوة والثقة.
دعم حكومي، وبطولة رياضية، وتحالفات دولية
أما على مستوى الأخبار العامة الدولية، فقد بدأت الخالة أم جسور بخبرٍ لافت من أوروبا، حيث أعلنت الحكومة الأيرلندية تقديم دعم سنوي يتجاوز 12 ألف يورو لكل صاحب عمل يوظف أشخاصًا من ذوي الإعاقة. الدعم يهدف إلى تشجيع سوق العمل على احتضانهم بشكل أوسع، وضمان توفير بيئة عمل ملائمة ودامجة.
وفي خبر ملهم من ألمانيا، تحدثت النشرة عن الشابة ليلى الألمانية، التي تحولت قصتها من مأساة مرورية إلى مجد رياضي. بعد تعرضها لحادث أليم، بدأت رحلتها في رياضة كرة السلة على الكراسي المتحركة، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز لاعبات الفريق الوطني الألماني. قصة ليلى هي مثال واضح على قدرة الإنسان على النهوض من الألم وتحويله إلى انتصار.
واختُتمت الخالة أم جسور النشرة، بخبر من الأمم المتحدة، حيث شهد المقر الأممي إطلاق منتدى التعاون الأوروبي العربي لحقوق ذوي الإعاقة، بحضور ممثلين من مختلف الدول. وأُعلن خلال المنتدى عن تأسيس أول شبكة عربية أوروبية للإعاقة، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز الشراكات الأكاديمية والتطويرية في مجالات التعليم، والبحث العلمي، وحقوق الإنسان.
ختام دافئ
في ختام النشرة، قالت الخالة أم جسور: “نلقاكم في نشرة جديدة الأسبوع القادم” بهذا الشكل الإبداعي، تنقل “جسور” الأخبار، وتبني سردية إنسانية متكاملة تسلط الضوء على النجاحات، المبادرات، والجهود العالمية والمحلية الداعمة لحقوق وتمكين ذوي الإعاقة، بلغة دافئة وأسلوب مشوق يقرب الجمهور من قضايا تستحق كل الاهتمام.