كرمت هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة العربية السعودية وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بدولة قطر، تقديراً لمشاركتها الفاعلة في مبادرة «السبت البنفسجي» التي أطلقت على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بقضايا الإعاقة، ودعم مسيرة التمكين والشمولية للأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف الميادين.
يعد التكريم محطة بارزة تؤكد على تضافر الجهود الخليجية في دعم هذه الفئة وتعزيز حضورها في المجتمع بصورة أكثر فعالية.
وأوضحت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة في دولة قطر، في بيان أن هذا التكريم الذي جاء من هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة بالسعودية يمثل امتداداً للجهود المستمرة التي تضطلع بها الوزارة في ترسيخ مبدأ الدمج المجتمعي للأشخاص ذوي الإعاقة، وإبراز قيم التضامن الإنساني التي تعكس صورة قطر كداعم رئيسي للقضايا الإنسانية والاجتماعية على المستويين المحلي والإقليمي.
وأكدت الوزارة أن المشاركة في المبادرات الخليجية المشتركة، مثل مبادرة «السبت البنفسجي»، تأتي انسجاماً مع استراتيجيتها الوطنية الرامية إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، ودمجهم في المجتمع بما يضمن لهم حياة كريمة متكافئة الفرص.
وتسلمت ريم العجمي، مدير إدارة الرعاية المجتمعية بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة في قطر، درع التكريم بالنيابة عن الوزارة، خلال الفعالية التي شهدت حضوراً خليجياً لافتاً يعكس روح التعاون والتضامن بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في القضايا الإنسانية ذات الطابع المشترك.
وجاء هذا التكريم ليؤكد على أهمية الدور الذي تضطلع به دولة قطر، إلى جانب شقيقاتها من دول الخليج، في إبراز البعد الإنساني والاجتماعي لقضية الإعاقة باعتبارها جزءاً أساسياً من أولويات التنمية المستدامة.
وتعد مبادرة «السبت البنفسجي» إحدى أبرز المبادرات الخليجية التي تسعى إلى تعزيز الوعي المجتمعي بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال فعاليات وأنشطة توعوية وإعلامية تهدف إلى تغيير النظرة النمطية تجاههم، وإبراز قدراتهم وإمكاناتهم، فضلاً عن تسليط الضوء على الحقوق والفرص المتاحة لهم في ميادين التعليم والعمل والمشاركة الاجتماعية.
ولاقت المبادرة منذ انطلاقها تفاعلاً واسعاً من مختلف مؤسسات المجتمع المدني، والجهات الحكومية، والقطاع الخاص، ما جعلها منصة خليجية مشتركة للتضامن والعمل الإنساني.