الصحة العالمية تطلق نداء عاجل.. تمويل شامل لإنصاف ذوي الإعاقة عالميًا

الصحة العالمية تطلق نداء عاجل.. تمويل شامل لإنصاف ذوي الإعاقة عالميًا

المحرر:
شخص معاق يسير على عكازين في أحد شوارع الهند

منظمة الصحة العالمية تؤكد أن أكثر من 1.3 مليار شخص من ذوي الإعاقة حول العالم. غالبًا يهمشون في سياسات الصحة والتمويل. وأنه يجب استغلال احتفال العالم بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة. لتكون هذه الفئة الهشة في مقدمة الاهتمام.

ولهذا، تدعو المنظمة هذا العام إلى اعتماد نهج «التمويل الشامل» الذي يضمن وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى خدمات صحية عادلة وميسّرة، مع التأكيد على أن تطوير الأنظمة الصحية لن يتحقق دون تضمين احتياجاتهم بشكل مباشر.

الصحة العالمية تعطى الأولوية للمهمشين

وتوضح الصحة العالمية أنه وبالرغم من الجهود المبذولة في سنوات سابقة. لا يزال ملايين الأشخاص من ذوي الإعاقة يواجهون عوائق مالية وإجرائية. تحول دون حصولهم على الرعاية الطبية الأساسية. وبالتالي، ترى المنظمة ضرورة إعادة صياغة سياسات التمويل الصحي. بما يراعي واقع حياتهم، ويعطي الأولوية لمن يواجهون الفقر أو التمييز أو ضعف الخدمات.

وبينما تتجه الأنظار إلى الدول الأعضاء، تدعو منظمة الصحة العالمية الحكومات والشركاء إلى اتخاذ خطوات واضحة. لتحسين إدماج الإعاقة في الاستراتيجيات الصحية. كما تشدد المنظمة على أهمية تبنّي مبدأ «الشمول التصاعدي» الذي يقوم على توسيع مظلة الخدمات الصحية تدريجيًا. مع البدء بتلبية احتياجات الفئات الأكثر ضعفًا.

منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية

وتؤكد المنظمة أيضًا أن وضع سياسات فعّالة يتطلب التشاور المباشر مع الأشخاص ذوي الإعاقة. لأنهم الأقدر على تحديد ما يفتقرون إليه وما يحتاجون إليه من خدمات. ولهذا، تدعو الحكومات إلى إشراكهم عند صياغة أو تحديث برامج الرعاية الصحية. بما يضمن أن تعكس هذه السياسات واقعهم الفعلي بدلًا من افتراضاته. .

وإضافة إلى ذلك، تشجع المنظمة على جمع واستخدام بيانات مُفصّلة. حسب الإعاقة، معتبرة أن البيانات الدقيقة هي الأساس لتوجيه التمويل بشكل عادل. . فمن دون معلومات واضحة، لا يمكن للدول رصد الفجوات أو تحديد أماكن الحاجة الحقيقية للدعم. .

التمويل العادل يقوي الأنظمة الصحية

وبناءً على ذلك، ترى منظمة الصحة العالمية أن تحقيق شعار «الصحة للجميع» يبدأ من ضمان صحة الأشخاص ذوي الإعاقة أولاً. . وتشير إلى أن تصميم أنظمة تمويل تراعي إمكانية الوصول، والقدرة على تحمّل التكاليف، ومبدأ المساواة لا يخدم هذه الفئة وحدها، بل يعزز أيضًا مرونة الأنظمة الصحية ويجعلها أكثر قدرة على خدمة المجتمع بأكمله. .

وتختتم المنظمة بتأكيد مهم جاء في بيانها: «عندما تصمم الدول أنظمة تمويل تأخذ في الاعتبار إمكانية الوصول، والقدرة على تحمّل التكاليف، والإنصاف، فإنها تقوّي النظم الصحية لصالح الجميع». . ومن ثم، يصبح التمويل الشامل خطوة محورية نحو رعاية صحية أكثر عدلًا واتساعًا وتأثيرًا.

المقالة السابقة
طفل أسترالي يتحدى المستحيل ويمارس التزلج رغم إعاقته الذهنية
المقالة التالية
ليبيا تبحث تطوير قانون ذوي الإعاقة لتعزيز الدمج الاجتماعي

وسوم

الإعاقة (3) الاستدامة (33) التحالف الدولي للإعاقة (34) التربية الخاصة (2) التشريعات الوطنية (33) التعاون العربي (33) التعليم (4) التعليم الدامج (4) التمكين الاقتصادي (3) التنمية الاجتماعية (33) التنمية المستدامة (3) التوظيف الدامج (32) الدمج الاجتماعي (31) الدمج الجامعي (3) العدالة الاجتماعية (3) العقد العربي الثاني لذوي الإعاقة (31) الكويت (5) المتحف المصري الكبير (4) المجتمع المدني (31) المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (4) المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة (4) الوقائع الإخباري (2) تكافؤ الفرص (32) تمكين (2) حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (31) حقوق الإنسان (3) حقوق ذوي الإعاقة (3) دليل الكويت للإعاقة 2025 (30) ذوو الإعاقة (12) ذوو الاحتياجات الخاصة. (31) ذوي الإعاقة (9) ذوي الهمم (5) ريادة الأعمال (33) سياسات الدمج (33) شركاء لتوظيفهم (34) قمة الدوحة 2025 (35) كود البناء (36) لغة الإشارة (2) مؤتمر الأمم المتحدة (36) مبادرة تمكين (3) مجتمع شامل (36) مدرب لغة الإشارة (37) مصر (12) منظمة الصحة العالمية (37) وزارة الشؤون الاجتماعية (2)