بادر عدد من طلاب مدرسة الخليل بن أحمد الإعدادية للبنين بمملكة البحرين، بتسجيل مواد تعليمية خاصة بدروس اللغة العربية بأصواتهم، دعمًا لزميلهم حسن، من ذوي الإعاقة البصرية، لمساعدته في تحصيل دروسه وتعزيز اندماجه داخل البيئة التعليمية.
وبحسب المواقع الرسمية لوزارة التربية والتعليم البحرينية، فقد أعرب الطالب حسن عن امتنانه العميق لزملائه، قائلاً: “أشكرهم من أعماق قلبي على كل ما قدموه لي، سواء في تسجيل هذه الدروس والقصص أو مساعدتي في تفاصيل يومي الدراسي بشكل عام، فأنا أشعر بأني محاط بدعم حقيقي يجعلني أكثر قوة وثقة في نفسي”.
الطالبان عبد الله جعفر الفردان، وعلي سامي كاظم أكدا بدورهما سعادتهما وفخرهما بالمشاركة في هذه التجربة الإنسانية، مشيرين إلى أن نجاح حسن هو نجاح لجميع زملائه.
من جانبه، أعرب حسن عبد علي أبوسهيل، معلم اللغة العربية، أنه فخور بهذه المبادرة الراقية التي تعكس قيم التعاون والتكاتف التي تسعى وزارة التربية والتعليم لترسيخها في الميدان التربوي.
وأشار إلى أنه أشرف على اختيار المواد التعليمية والقصص المناسبة، وتوزيع الأدوار بين الطلاب القائمين على التسجيل، مع مراعاة جودة الإلقاء وسلامة اللغة ووضوح الصوت.
تأتي هذه الخطوة لتؤكد دور المدرسة في تنمية روح التضامن بين الطلبة، وإبراز أهمية المبادرات الشبابية في دعم زملائهم من ذوي الإعاقة