برسالة مؤثرة.. والد الطفل الفلسطيني عبيدة يشكر «جسور» بعد سفر ابنه للعلاج في بريطانيا

برسالة مؤثرة.. والد الطفل الفلسطيني عبيدة يشكر «جسور» بعد سفر ابنه للعلاج في بريطانيا

المحرر: غزة- سحر شيبة

تلقّت مؤسسة جسور رسالة شكر مؤثرة من والد الطفل الفلسطيني عبيدة عطوان، الذي تحوّل من طفلٍ يحلم بأن يكون لاعب كرة قدم إلى أحد ضحايا الحرب في غزة بعد أن فقد يده وساقه اليمنى جراء القصف الإسرائيلي على مدينة دير البلح.

وكانت جسور نشرت من قبل قصة عبيدة تحت عنوان «عبيدة عطوان لن يلعب الكرة.. حكاية طفل فلسطيني بتر المحتل أحلامه » وتابعت حالته عن قرب عبر والدته التي روت تفاصيل إصابته ورحلة علاجه الصعبة في مستشفيات غزة، وسط نقص حاد في الإمكانيات الطبية والأطراف الصناعية، ومناشدتها للمجتمع الدولي بضرورة سفره للعلاج خارج القطاع.

عبيدة عطوان

لم تتوقف «جسور» عند نشر القصة، بل تابعت حالة عبيدة عن قرب، واستمرت في إيصال صوته إلى المنظمات الدولية والجهات المعنية، حتى وجدت المناشدة طريقها إلى المسؤولين، ليُفتح أمامه أخيرًا باب الأمل بعد أشهرٍ من الانتظار والمعاناة، وبفضل الله، ثم بجهود المخلصين والإعلام الإنساني، تمكّن عبيدة من السفر إلى بريطانيا لتلقّي العلاج

رسالة والد عبيدة إلى «جسور»

وفي رسالة خاصة وجّهها والد عبيدة إلى «مؤسسة جسور»، كتب يقول: «الحمد لله عبيدة سافر مع زوجتي وإخوته ليتلقى علاجه، وهم الآن في مدينة برمنجهام ببريطانيا. بدأوا الفحوصات في مستشفى الأطفال التخصصي هناك، وإن شاء الله يبدأ مرحلة العلاج خلال الأيام المقبلة».

وأضاف الأب بحرقةٍ ممزوجة بالأمل: «كان الولد يحلم أن يصبح لاعب كرة قدم مشهورًا على الساحة الدولية، لكن إصابته القاسية بددت كل شيء، واليوم بعد أن بدأ رحلة علاجه ولد الأمل من جديد في قلبه».

واختتم رسالته قائلًا: «بشكر جسور التي كان لها الدور البارز في نشر مناشدة عبيدة ومعرفة المؤسسات الدولية بحالته.. ولولا الله ثم الإعلام الهادف صاحب الرسالة، ما خرج عبيدة للعلاج، فصوته وصورته وصلتا من خلالكم».

عبيدة مع إخوته

الإعلام جسرًا يربط المعاناة بالأمل

اليوم، يبدأ عبيدة أولى خطواته في رحلة علاجٍ طويلة، لكن بروحٍ أكثر إصرارًا، بعد أن تحوّل من رمزٍ للألم إلى شاهدٍ على أن الكلمة الصادقة يمكن أن تصنع المعجزات.

وتقول «جسور» في تعليقها على رسالة الأب: «كل قصة إنسانية تصل إلى برّ الأمان، تمنحنا دافعًا لمواصلة رسالتنا في أن يكون الإعلام جسرًا يربط المعاناة بالأمل».

وفي نهاية المطاف، تظل قصة عبيدة عطوان واحدة من آلاف القصص التي تختصر معاناة أطفال غزة الذين يعيشون تحت الحصار والنار، لكنها أيضًا تبرهن أن وراء كل حكاية وجع، هناك دائمًا نافذة ضوء، ومؤمنون بأن الرسالة الصادقة يمكن أن تُغيّر مصير إنسان.

المقالة السابقة
حملة لحماية حقوق ذوي الإعاقة في المواقف المخصصة لسياراتهم بالسعودية
المقالة التالية
«التضامن» المصرية تحيي اليوم العالمي لشلل الأطفال وتؤكد التزامها بدعم ذوي الإعاقة الحركية

وسوم

أمثال الحويلة (509) إعلان عمان برلين (589) اتفاقية الإعاقة (746) الإعاقة (163) الاستدامة (1245) التحالف الدولي للإعاقة (1216) التشريعات الوطنية (988) التعاون العربي (658) التعليم (101) التعليم الدامج (72) التمكين الاقتصادي (104) التنمية الاجتماعية (1235) التنمية المستدامة. (106) التوظيف (77) التوظيف الدامج (957) الدامج (69) الدمج الاجتماعي (769) الدمج المجتمعي (185) الذكاء الاصطناعي (101) العدالة الاجتماعية (86) العقد العربي الثاني لذوي الإعاقة (642) الكويت (109) المجتمع المدني (1211) الولايات المتحدة (72) تكافؤ الفرص (1205) تمكين (105) حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (647) حقوق الإنسان (95) حقوق ذوي الإعاقة (106) دليل الكويت للإعاقة 2025 (490) ذوو الإعاقة (180) ذوو الاحتياجات الخاصة. (1158) ذوي الإعاقة (623) ذوي الهمم (69) ريادة الأعمال (525) سياسات الدمج (1189) شركاء لتوظيفهم (512) قمة الدوحة 2025 (775) كود البناء (575) لغة الإشارة (87) مؤتمر الأمم المتحدة (469) مجتمع شامل (1200) مدرب لغة الإشارة (769) مصر (146) منظمة الصحة العالمية (794)