مرجريت صاروفيم: حماية الأطفال ذوي الإعاقة أولوية في سياسات مصر الاجتماعية
شاركت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون المرأة والطفل بمصر في فعاليات افتتاح المنتدى الأفريقي الأول لبرلمان الطفل. الذي انطلق اليوم في العاصمة المغربية الرباط.
وشارك فى المنتدى ممثلين من عدد من الدول الأفريقية والمؤسسات الإقليمية المعنية بحقوق الطفل. وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا.
ويأتي هذا المنتدى كأول منصة قارية تجمع صناع السياسات والجهات الحكومية. إضافة إلى ممثلي برلمانات الأطفال بهدف مناقشة سبل دعم حقوق الطفل وتعزيز مشاركته في صنع القرار.
وخلال الجلسة الافتتاحية، أكدت نائبة وزيرة التضامن أن مشاركة مصر في هذا الحدث تعكس التزام الدولة العميق بحماية حقوق الأطفال. خاصة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
قانون الأشخاص ذوي الإعاقة
وأشارت صاروفيم إلى أن الدستور المصري وقانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة يوفّران إطارًا شاملاً يضمن المساواة والدمج الكامل. فضلا عن كرامة العيش لجميع الأطفال دون تمييز.
وأضافت أن مصر تنظر إلى الاستثمار في الطفل باعتباره «الاستثمار الأهم في مستقبل الوطن». وأن البرامج الوطنية الحالية تركّز على توفير تعليم دامج وخدمات صحية واجتماعية متطورة.
وأوضحت أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل على تنفيذ مشروعات نوعية تستهدف حماية الأطفال من كافة أشكال العنف والإهمال. إلى جانب دعم الأسر، وتطوير خدمات الكشف المبكر عن الإعاقات،. وتوفير آليات فعّالة للتأهيل المجتمعي. مضيفة أن التعاون الإقليمي بين الدول الأفريقية أصبح ضرورة لتعزيز تبادل الخبرات وبناء شبكات حماية اجتماعية أقوى.
دور برلمان الطفل فى تعزيز الوعي
وشهدت الجلسة الافتتاحية نقاشات موسعة حول دور برلمانات الأطفال في تعزيز الوعي الحقوقي لدى النشء. إضافة إلى إشراكهم في قضايا مجتمعاتهم، إضافة إلى أهمية تمكين الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وكذلك منحهم منصة للتعبير عن آرائهم وتمثيلهم في القضايا التي تخص مستقبلهم.
ويهدف المنتدى الأفريقي الأول لبرلمان الطفل إلى وضع إطار عمل موحد بين الدول المشاركة لدعم حقوق الطفل. وذلك على مستوى القارة، وتطوير برامج مشتركة لحماية الأطفال. وتوسيع دائرة المبادرات التي تركّز على التعليم الدامج. والعدالة الاجتماعية، وتمكين الأطفال في البيئات الهشّة.
ويؤكد المنتدى في نسخته الأولى أهمية العمل المشترك بين الحكومات والمؤسسات الأهلية لضمان حماية الأطفال. وتعزيز فرص مشاركتهم، ودعم مبادرات التنمية المستدامة، وبناء جيل أكثر وعيًا واندماجًا.


.png)