مصر تطلق مبادرة تمكين رواد الأعمال ذوي الإعاقة. ضمن استراتيجية 2030. أعلن عنها د. أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي. في إطار سعي الوزارة لتوفير فرص متكافئة. ودعم القدرات الفردية.
تهدف المبادرة إلى دعم هؤلاء رواد الأعمال. في تطوير قدراتهم. فضلاً عن تمكينهم من تحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشروعات عملية قابلة للتطبيق.
تمكين ذوي الإعاقة.. استثمار وشمول
وأوضح أيمن عاشور أن مبادرة تمكين رواد الأعمال ذوي الإعاقة تأتي ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030. التي تهدف إلى خلق بيئة حاضنة للابتكار. وتشجيع الأفكار المبدعة. وتسعى هذه الإستراتيجية. علاوة على ذلك، إلى تحقيق تكافؤ الفرص لجميع الطلاب، مع مراعاة احتياجات ذوي الإعاقة. بشكل خاص.مع التركيز على تعزيز دمج ذوي الإعاقة. في منظومة ريادة الأعمال والاقتصاد الوطني.
كما تهدف المبادرة إلى زيادة مشاركتهم الفاعلة في التنمية الاقتصادية والمجتمعية. ويأتي هذا التوجه. في إطار جهود الدولة لضمان أن يكون لكل مواطن فرصة متساوية. للمساهمة في النمو الاقتصادي.

وتهدف مبادرة تمكين رواد الأعمال ذوي الإعاقة إلى دعم 150 رائدًا ورائدة أعمال من ذوي الإعاقة. ومن خلال ذلك، سيتم تمكينهم عبر برامج تدريب عملي، وإرشاد متخصص، وتطوير تقني مستمر. بالإضافة إلى ذلك، توفر المبادرة دعمًا تجاريًا وقانونيًا متكاملاً، مما يعزز فرص نجاحهم ويقلل من العقبات التي قد تواجههم أثناء تطوير مشاريعهم.
خطوة لدمج رواد الأعمال ذوي الإعاقة
تأتي هذه الخطوة بالتعاون بين وزارة التعليم العالي، وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ووحدة تمكين. كما يشمل التعاون التنسيق مع شركة ALX المتخصصة في ريادة الأعمال والتكنولوجيا والإبداع على مستوى إفريقيا.
وبفضل هذه الشراكة، يحصل المشاركون على فرصة فريدة لتحويل أفكارهم إلى مشاريع واقعية، مما يعزز استقلاليتهم الاقتصادية، ويحفز روح الابتكار لديهم، كما يدعمهم في بناء مستقبل مهني مستدام.
وأشار د. تامر حمودة، المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، إلى أن المبادرة تمثل خطوة مهمة نحو دمج الأشخاص ذوي الإعاقة. في منظومة الابتكار وريادة الأعمال، مما يسهم في توفير فرص متساوية لهم، ويعزز بذلك مشاركتهم الفاعلة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وعلاوة على ذلك، فإن المبادرة تدعم استثمار قدراتهم ومواهبهم بشكل عملي ومستدام.
وأضاف أن الصندوق بدأ جولاته الميدانية من جامعة الزقازيق يوم 19 نوفمبر الجاري، وتهدف هذه الجولات إلى توسيع نطاق الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين. كما أن هذه الجولات ستستمر لتشمل جميع الجامعات، بهدف ضمان استفادة جميع الطلاب من برامج التدريب والإرشاد والدعم الفني والتجاري المتوفر ضمن المبادرة.
تمكين ذوي الإعاقة لمستقبل مهني ومستدام
تركز المبادرة المصرية على تعزيز المهارات، إذ يعمل الصندوق على توفير الدعم التقني والتجاري، بالإضافة إلى التوجيه والإرشاد المستمر، مما يتيح للمشاركين تحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع قابلة للتطبيق. وفي الوقت نفسه، تساعد هذه الإجراءات على بناء قدرات رواد الأعمال من ذوي الإعاقة، كما تعزز استقلاليتهم الاقتصادية، وتضمن مشاركتهم الفاعلة في منظومة الابتكار الوطنية.

ومن جانبها، قالت د. شيرين يحيى، مستشار وزير التعليم العالي لشؤون الطلاب ذوي الإعاقة، إن المبادرة تتيح لهم بناء مستقبل مهني وريادي مستدام، كما تساعد على استغلال طاقاتهم الابتكارية. وعلاوة على ذلك، أكدت أن الوزارة توفر منظومة دعم متكاملة تشمل التدريب والتأهيل والدعم التكنولوجي، مما يعزز قدرتهم على المنافسة واستثمار أفكارهم بشكل عملي.
وفي سياق متصل، شددت د. وئام محمود، المدير التنفيذي لوحدة الابتكار المؤسسي، على أن المبادرة تتيح تنمية القدرات الابتكارية للأشخاص ذوي الإعاقة، كما تساهم في إبراز مواهبهم ضمن منظومة الابتكار الوطني.
وبالإضافة إلى ذلك، أوضحت أن المبادرة تسهم في تعزيز الاقتصاد المعرفي القائم على الإبداع وريادة الأعمال، وتدعم بذلك سياسة الابتكار المستدام وفق إستراتيجية التعليم العالي 2030.


.png)


















































