الأردن.. جمعية أنا إنسان تختتم برامج التدريب المهني للشباب ذوي الإعاقة في الزرقاء

الأردن.. جمعية أنا إنسان تختتم برامج التدريب المهني للشباب ذوي الإعاقة في الزرقاء

المحرر: عبد الصبور بدر - الأردن
جمعية أنا إنسان

أقامت جمعية أنا إنسان حفل تخريج متدربي برامج الإدماج في مكان العمل والمجتمع. وذلك بحضور وزير العمل الدكتور خالد البكار وعطوفة محافظ الزرقاء الدكتور فراس أبو قاعود والعين آسيا ياغي. إضافة إلى سفيرة أستراليا باولا غانلي.

شملت البرامج تخصصات التسويق الرقمي ومهارات خدمة العملاء والتفاوض المبني على المصلحة. حيث حرصت الجمعية على تقديم تجربة تعليمية شاملة تجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي.

برامج تدريبية متخصصة لتعزيز فرص التشغيل

جاءت هذه البرامج ضمن مشروع تطوير المهارات وتمكين الشباب ذوي الإعاقة. وهو المشروع الممول من السفارة الأسترالية. والذي يهدف إلى تعزيز فرص التشغيل والاندماج المجتمعي للشباب من ذوي الإعاقة.

وقد تم تنفيذ التدريب في مؤسسة التدريب المهني – مركز الرصيفة. حيث وفرت البيئة المناسبة لتطبيق المهارات المكتسبة عمليًا. وأكد القائمون على أن الهدف الرئيسي من هذه المبادرات هو تمكين الشباب من مواجهة تحديات سوق العمل بثقة وكفاءة. وكذلك ضمان حصولهم على المهارات التي يحتاجونها للنجاح المهني.

وأشار عدد من المتدربين إلى سعادتهم بالمشاركة في هذه البرامج حيث أكدوا عزمهم على استثمار الخبرات التي اكتسبوها في تطوير مسيرتهم المهنية المستقبلية. كما أوضحوا أن البرامج التي قدمتها جمعية أنا إنسان ساعدتهم على تعزيز قدراتهم الشخصية والمهنية. مما يجعلهم أكثر استعدادًا للاندماج في المجتمع وسوق العمل بفعالية.

حضور رسمي ومجتمعي داعم

وشهد الحفل حضور مدير مديرية عمل وتشغيل الزرقاء أشرف مطر. وكذلك مدير مؤسسة التدريب المهني رأفت الصوافين. إضافة إلى عدد من مدراء المؤسسة في الرصيفة، إلى جانب نخبة من ممثلي ووجهاء المجتمع المدني. وقد أكد الحضور أهمية مثل هذه المبادرات في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في المجتمع، مشيدين بالدور الكبير الذي تلعبه جمعية أنا إنسان في تعزيز الإدماج الاجتماعي والمهني.

كما شدد المشاركون على أن استمرار هذه البرامج يساهم في بناء مجتمع أكثر شمولية وعدالة. حيث يحصل الشباب ذوي الإعاقة على الفرص التي تمكنهم من تطوير مهاراتهم واستغلال طاقاتهم بشكل كامل. كما تواصل جمعية أنا إنسان جهودها في هذا المجال، من خلال إطلاق مبادرات تدريبية مستمرة. وذلك بهدف إلى تمكين الشباب وتوفير فرص حقيقية لمستقبل مهني ناجح.

وتجدر الإشارة إلى أن نجاح هذه البرامج يعكس التعاون المثمر بين الجهات الرسمية والمجتمع المدني. وذلك بما يضمن وصول الدعم لمستحقيه من الشباب ذوي الإعاقة. وكذلك يعزز مكانة الأردن كمثال يحتذى به في مجال تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة. إضافة إلى دمجهم في سوق العمل والمجتمع.

المقالة السابقة
إيمان كريم: الأزهر يقدم نموذجا رائدا في دمج و تمكين ذوي الإعاقة
المقالة التالية
السعودية تضع اشتراطات جديدة لإصلاح وسائل النقل تراعي ذوي الإعاقة