عقدت لجنة الصحة الوطنية التنفيذية في حزب الميثاق الوطني بالمملكة الأردنية لقاءً تشاوريًا مع نخبة من الأشخاص ذوي الإعاقة وعدد من أصحاب الاختصاص والخبرة في مجالات الإعاقة والتأهيل والرعاية الصحية، إلى جانب مجموعة من شباب الميثاق وأعضاء اللجنة التنفيذية.
وجاء اللقاء في إطار جهود الحزب لتعزيز التواصل المجتمعي وصياغة رؤى وسياسات صحية شاملة تراعي احتياجات جميع فئات المجتمع، خاصة الأشخاص ذوي الإعاقة.
نحو سياسات صحية عادلة وشاملة
وأكدت رئيسة اللجنة د. روان الحياري، حرص الحزب على دمج قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن أولويات العمل الحزبي والوطني، مشيرة إلى أن الهدف هو تطوير سياسات صحية مستدامة تضمن العدالة وتكافؤ الفرص في الحصول على الخدمات الطبية والرعائية.
وأوضحت الحياري أن اللجنة تعمل على إعداد توصيات مستندة إلى مخرجات اللقاء ودراسة الملاحظات والاقتراحات، لتشمل محاور مهمة مثل التأمين الصحي، والتشخيص المبكر للإعاقة، وتهيئة بيئة صديقة في المرافق الصحية والعامة، وتنظيم معاملات صرف الدواء.
وبيّنت رئيسة اللجنة أن هذه التوصيات سيتم رفعها إلى كتلة الميثاق النيابية لتبنيها والعمل على تنفيذها بالشراكة مع اللجنة والأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم، في إطار نهج تشاركي يعزز المسؤولية الجماعية تجاه قضايا الصحة والإعاقة.
دراسة المطالب الفنية والتشريعية
من جانبه، أكد د. عيسى الخشاشنة أهمية المطالب الفنية والتشريعية التي طرحها المشاركون خلال اللقاء، مشددًا على ضرورة دراستها بشكل متكامل داخل اللجنة لضمان تحقيق نتائج واقعية وقابلة للتنفيذ.
وقدّم المشاركون من ذوي الإعاقة وممثلو الجمعيات المختصة مجموعة من المقترحات العملية التي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الصحية والتأهيلية وتسهيل الوصول إليها، مع التأكيد على أهمية تعزيز التنسيق بين الجهات الرسمية والأهلية وتبني نهج تشاركي في وضع الخطط المستقبلية.
استمرار الحوار والتعاون
واختُتم اللقاء بالتأكيد على استمرار الحوار والتعاون بين لجنة الصحة الوطنية في حزب الميثاق الوطني ومختلف الجهات ذات العلاقة، بما يسهم في تطوير سياسات وطنية أكثر شمولًا وعدالةً واستدامة، تعزز مكانة الأشخاص ذوي الإعاقة وتكفل حقوقهم الصحية والرعائية.


.png)

















































