.png)
أكد أيمن عبد الموجود، الوكيل الدائم المدير التنفيذي للمؤسسة القومية لتيسير الحج بمصر. أن الوزارة اعتمدت هذا العام مجموعة شاملة من الضوابط المنظمة لرحلة الحج.
وأشار إلى التركيز على حماية ذوي الهمم وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة. وأوضح أن هذه الضوابط تأتي امتدادًا لإجراءات الموسم الماضي. بينما تستهدف — قبل كل شيء — ضمان سلامة الحجاج أثناء تأدية المناسك.
تقييم طبي دقيق لكل متقدم، خاصة من ذوي الهمم وكبار السن
وفي هذا السياق، شدد عبد الموجود على أن القدرة الصحية والبدنية للحاج. لأنها تُمثل الشرط الأساسي للقبول عبر الجمعيات الأهلية. ولذلك، تعتمد الوزارة تقييمًا طبيًا دقيقًا لكل متقدم، خاصة من ذوي الهمم أو كبار السن. وذلك لتحديد احتياجاتهم الفعلية خلال الرحلة. ومن ثمّ، تقرر الوزارة إلزام هذه الفئات بوجود مرافق ملازم لهم. وقد يكون مرافقًا واحدًا أو أكثر تبعًا للحالة الطبية. وذلك لضمان الدعم المستمر أثناء التنقل والإقامة.
وأوضح أنه بعد إعلان نتيجة القرعة، يخضع جميع الحجاج إلى كشف طبي شامل. تُستخرج بعده شهادة معتمدة تُسجّل إلكترونيًا على الموقع المخصص للمتابعة. وبالموازاة، جرى التنسيق الكامل مع وزارة الصحة لإنشاء عيادات ميدانية. وذلك داخل الأراضي المقدسة.بحيث يمكن من خلالها متابعة حالات ذوي الهمم وكبار السن والمرافقين على مدار الساعة.
وعلاوة على ذلك، أشار عبد الموجود إلى أن الوزارة وفرت تجهيزات موسعة داخل الفنادق. إذ تشمل غرفًا مُهيأة خصيصًا لاحتياجات ذوي الهمم. إضافة إلى وسائل دعم لوجستية تساعد على الحركة بسهولة. وتشمل هذه التجهيزات توفير الكراسي المتحركة، ومسارات آمنة للحركة. وخدمات مساعدة للمرافقين، بما يضمن التكامل بين الإقامة والتنقل وأداء الشعائر.
الوزارة ملتزمة بإبلاغ المتقدمين بالضوابط تفاديًا لأي مخاطر
ومن ناحية أخرى، لفت إلى وجود بعض الحالات التي يتعذر سفرها هذا العام. نظرًا لخطورتها الصحية، مثل التليف الكبدي، والفشل الكلوي، والسمنة المفرطة، والأمراض النفسية المتقدمة، والزهايمر. وكذلك السيدات في مراحل الحمل الأخيرة. وأكد أن الوزارة ملتزمة بإبلاغ المتقدمين بهذه الضوابط منذ البداية تفاديًا لأي مخاطر.
واختتم عبد الموجود بالتأكيد على أن الالتزام الكامل بضوابط رعاية ذوي الهمم ومرافقيهم سيضمن موسم حج منظمًا وآمنًا. مشيرًا إلى أن المتابعة ستستمر من لحظة إعلان القرعة وحتى العودة إلى أرض الوطن.
