واصل فرع ثقافة الفيوم بمصر فعالياته الفنية الداعمة لذوي الهمم. حيث انطلقت اليوم ثالث أيام ورشة العمل بعنوان «أشكال فنية من الخيش» . وهي الفعالية التي ينفذها قسم التمكين الثقافي بمدرسة الأمل بنات للصم والبكم.
تأتي الورشة ضمن برنامج الدمج المجتمعي وتنمية المهارات الإبداعية لدى الطلاب من ذوي الهمم. وذلك بهدف تعزيز قدراتهم الفنية والشخصية.
تدريبات عملية على تقنيات التشكيل والقص والتزيين
وقدّمت الورشة ميرا أمير، مدربة الفنون اليدوية. وجاءت أيضا بمشاركة سحر محسن وإسراء عبد العليم. حيث واصل المشاركون تنفيذ أعمال فنية مبتكرة باستخدام خامات الخيش. كما تلقى الطلاب تدريبات عملية على تقنيات التشكيل والقص والتزيين. وذلك لإنتاج قطع فنية تعكس مهاراتهم الإبداعية وقدرتهم على التعبير الفني والابتكار. ومن خلال هذه التجربة، استطاع المشاركون تطوير قدراتهم اليدوية والفنية بشكل عملي وممتع.
وشهدت الفعالية متابعة دقيقة من الأخصائية النفسية،. حيث عملت على دعم الطالبات نفسيًا وتعزيز ثقتهن بأنفسهن خلال التفاعل مع الأنشطة. ما ساهم في رفع معنوياتهم وتحفيزهم على المشاركة الفاعلة. كما حضرت نورة حمدي، مسؤولة قسم التربية المتحفية لذوي الهمم. حيث أشادت بحماس الطالبات وتفاعلهم، وكذلك أكدت أن الورشة تمثل فرصة لتعليم مهارات جديدة وتحفيز الإبداع لدى ذوي الهمم في بيئة داعمة.
من جهة أخرى. أكدت نورة حمدي أن هذه الورشة تساهم في تعزيز الدمج المجتمعي. إضافة إلى فتح المجال أمام ذوي الهمم للاندماج في الأنشطة الثقافية. وهو ما يطور قدراتهم الشخصية والحياتية، ويزيد من وعيهم الذاتي ومهاراتهم الفنية.
جهود ثقافة الفيوم لدعم ذوي الهمم
تأتي الورشة ضمن جهود فرع ثقافة الفيوم برئاسة ياسمين ضياء. وتهدف إلى التمكين فنيًا ومجتمعيًا. إضافة إلى منحهم الفرصة للانخراط في الأنشطة الثقافية المختلفة. كما تسعى هذه المبادرات إلى تنمية المواهب الفردية وتعزيز مهارات الإبداع لدى الطلاب. فضلا عن دعم دمجهم الإيجابي في المجتمع، وإكسابهم أدوات تساعدهم على التعبير الفني بطريقة مبتكرة.
وأكدت ياسمين ضياء أن استمرار مثل هذه الورش يسهم في بناء جيل قادر على المشاركة الفاعلة في الحياة الثقافية والفنية. وهو ما يعزز الثقة في قدراتهم، بجانب توفير بيئة تعليمية وآمنة تساعدهم على تطوير مهاراتهم الإبداعية. وكذلك تطبيقها على أرض الواقع.
أثر الورشة على دمج ذوي الهمم
وأوضحت مدربة الورشة ميرا أمير أن النشاطات العملية. وذلك باستخدام الخيش تمنح المشاركين فرصة للتعلم. من خلال الممارسة والتجربة. ما يعزز قدرتهم على الابتكار والتفكير الفني النقدي. كما أن التفاعل بين الطالبات والمدربين يسهم في بناء روح الفريق والعمل المشترك، ما يعزز الدمج في المجتمع بشكل إيجابي وفعّال.
واختتمت فعاليات اليوم بتكريم المشاركات وتشجيعهن على الاستمرار في تطوير مهاراتهن. مع التأكيد على أن هذه الورش الفنية تشكل منصة لإبراز المواهب والإبداع، وتدعم رسالتهم في المجتمع كأفراد فاعلين ومبدعين.


.png)


















































