ضرورة وليست رفاهية.. حملة أردنية لتعزيز الوعي بالصحة النفسية

ضرورة وليست رفاهية.. حملة أردنية لتعزيز الوعي بالصحة النفسية

المحرر: ماهر أبو رماد - الأردن

أطلق معهد العناية بصحة الأسرة ومؤسسة نور الحسين بالمملكة الأردنية الهاشمية، حملة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية، للتاكيد على أن الصحة النفسية ليست رفاهية، بل ضرورة لحياة متوازنة.

ودعت الحملة إلى العناية بالذات وبالآخرين، واعتبار الحديث عن التحديات النفسية خطوة شجاعة نحو التعافي والطمأنينة.

وركزت الحملة، التي حملت شعار “الصحة النفسية للجميع”، على عدة محاور أبرزها: أهمية الاستماع للأطفال وتعزيز الأمان العاطفي لديهم، ودور الكلمة الطيبة والاحتضان في تحسين صحتهم النفسية.

التوازن أساس العافية.. رسائل حملة تعزيز الصحة النفسية بالأردن

كما شددت الرسائل التوعوية على أن التوازن بين العمل والراحة والعلاقات الاجتماعية هو أساس العافية، وأن كسر وصمة المرض النفسي مسؤولية جماعية.

ونشرت الحملة ملصقات تحتوى رسائل ورسومات تدعو للإهتمام بالصحة النفسية.

رسائل حملة التوعية بأهمية الصحة النفسية

يُذكر أن اليوم العالمي للصحة النفسية يهدف إلى زيادة الوعي العالمي بالصحة النفسية، وتحفيز الجهود المجتمعية والحكومية لتحسين خدمات الدعم النفسي وتوفير بيئة آمنة للمصابين.

وفي هذا السياق، كثفت المؤسسات الأردنية الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني جهودها خلال السنوات الأخيرة لدمج خدمات الصحة النفسية في الرعاية الصحية الأولية، ونشر برامج الدعم النفسي المجتمعي، بالإضافة إلى حملات موجهة للأسر والمدارس لتعزيز الوعي المبكر.

وتؤكد هذه الجهود التزام الأردن بتحقيق رؤية وطنية شاملة تضع الإنسان وصحته النفسية في قلب أولويات التنمية المستدامة.

كان المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، في المملكة الأردنية، قد اختتم أمس الجمعة البرنامج التدريبي للتدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة البصريّة من المكفوفين وضعاف البصر في مرحلة رياض الأطفال من الثالثة وحتى السادسة.

البرنامج الذي جاء إستكمالاً لِمشروع تحويل الأكاديمية الملكية للمكفوفين «مدرسة عبدالله بن أم مكتوم» لمدرسة دامجة مُتخصصة بالإعاقة البصرية استهدف (24) مشارك ومشاركة من معلمات رياض الأطفال والصف الأول الدامجة المُستحدثة في الأكاديمية، وأمهات أطفال من ذوي الإعاقة، ومشرفي رياض الأطفال والتربية الخاصة في مديرية تربية ماركا.

ذوي الإعاقة البصريّة في مرحلة الطفولة

يهدف البرنامج إلى تزويد المُتدرّبين بالمعلومات والمهارات الأساسية اللازمة للعمل مع الأطفال ذوي الإعاقة البصريّة في مرحلة الطفولة المبكرة بشكل عام، ويحتوي على المهارات التي تتضمنها غالبية البرامج التي تستهدف هذه المرحلة العمرية، وينصف أطفال الروضة من ذوي الإعاقة البصريّة، إذ يتضمن كل بعد تطوري جزءا يوضح كيفيّة تكييف المهارة للعمل مع هؤلاء الأطفال، والتدريب الحسي ومهارات التعرف والتنقل ،واستراتيجيات التدريس.

المقالة السابقة
الفلبين.. وزارة العدل تطلق مبادرة قانونية لحماية حقوق ذوي الإعاقة وكبار السن
المقالة التالية
جاسم مبارك: الاتحاد البحريني لرياضات الصم ثمرةُ ثلاثين عامًا من العطاء

وسوم

أمثال الحويلة (427) إعلان عمان برلين (503) اتفاقية الإعاقة (647) الإعاقة (148) الاستدامة (1146) التحالف الدولي للإعاقة (1118) التشريعات الوطنية (890) التعاون العربي (560) التعليم (87) التعليم الدامج (66) التمكين الاقتصادي (95) التنمية الاجتماعية (1140) التنمية المستدامة. (94) التوظيف (68) التوظيف الدامج (870) الدامج (60) الدمج الاجتماعي (675) الدمج المجتمعي (169) الذكاء الاصطناعي (90) العدالة الاجتماعية (79) العقد العربي الثاني لذوي الإعاقة (551) الكويت (96) المجتمع المدني (1121) الولايات المتحدة (66) تكافؤ الفرص (1112) تمكين (93) حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (559) حقوق الإنسان (82) حقوق ذوي الإعاقة (99) دليل الكويت للإعاقة 2025 (403) ذوو الإعاقة (163) ذوو الاحتياجات الخاصة. (1074) ذوي الإعاقة (557) ذوي الهمم (61) ريادة الأعمال (430) سياسات الدمج (1098) شركاء لتوظيفهم (420) قمة الدوحة 2025 (688) كود البناء (488) لغة الإشارة (75) مؤتمر الأمم المتحدة (377) مجتمع شامل (1108) مدرب لغة الإشارة (677) مصر (104) منظمة الصحة العالمية (701)