عبدالله الأنصاري الطبيب الكويتي يعرب عن اعتزازه بنشر منصة «جسور» تحقيقًا موسّعًا. تناول مسيرته المهنية ونبوغه في جراحات ضرس العقل المعقدة.
الأنصاري وهو خريج الإمارات – جامعة عجمان – وحصل على دراسات عميقة امتدت بين الولايات المتحدة، كندا، وإيطاليا، وصولًا إلى جامعة جنوه و الأكاديمية البريطانية و وزارة الصحة الإماراتية. من الأسماء البارزة في هذا التخصص.
عبدالله الأنصاري وأنسنة الطب
ويأتي هذا التحقيق الصحفي ليجعل عبدالله الأنصاري أول طبيب كويتي يُمنح هذه المساحة عبر منصة«جسور»، الرقمية المتخصصة في دعم وتمكين أصحاب الهمم. لقدرته على تحويل الطب إلى قصة إنسانية. فقد استخدم منصاته الإعلامية ليكسر الحاجز بين الطبيب والمريض. مقدما معلومات دقيقة. ووعيًا حقيقيًا. ونصائح مبنية على العلم والخبرة وليس على التخويف.

أما عن مجلة «جسور» الورقية. فهى أول مجلة في العالم تخصص محتواها بالكامل لأصحاب الهمم، حيث تصدر بانتظام كل ثلاثة أشهر، وتصل إلى القراء مجانًا في نسختيها الورقية والإلكترونية.
وإلى جانب ذلك، حرصت المجلة على توسيع نطاق الوصول إلى المتابعين والمهتمين عربيًا وعالميًا؛ إذ أصبحت متاحة بأربع لغات مختلفة، في مقدمتها العربية والإنجليزية والصينية، فضلًا عن إصدارها بطريقة برايل المخصصة للمكفوفين، بما يضمن وصول محتواها دون أي عوائق.
وانطلاقًا من رسالتها الإنسانية، تنقل «جسور» قصص أصحاب الهمم الملهمين حول العالم. وتدافع عن حقوقهم. وتتابع جهود مقدّمي الخدمات لهم. إضافة إلى تسليط الضوء على أحدث المبادرات والبرامج الداعمة للدمج المجتمعي.
وتقدّم «جسور»سواء عبر منصتها الإلكترونية أو مجلتها الورقية.نموذجًا إعلاميًا شاملًا يعكس الواقع. ويُبرز التحديات والإنجازات، ويدافع عن الحقوق.
جسور المجلة الرائدة عربيًا وعالميًا
وتتوافر المجلة في عدد من الأماكن التي تسهم في زيادة انتشارها. من بينها قاعات الانتظار التابعة للخطوط الجوية الكويتية، وعلى متن رحلاتها، إضافة إلى المراكز الصحية والمدارس المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة. كما توفر خدمة طلب النسخة الورقية مجانًا، لتصل إلى أي شخص مهتم بمتابعة محتواها.
وفي سياق مواز. تقدم مؤسسة «جسور» عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل نشرة أسبوعية. تتناول مختلف شؤون ذوي الإعاقة حول العالم.
وباعتبارها مجلة عربية رائدة، استطاعت «جسور» أن تؤسس لنموذج إعلامي مختلف. يركز على سرد قصص ملهمة بأسلوب مهني وشمولي. مستفيدة من تعدد لغاتها وانتشارها الواسع. كما تسهم في رفع الوعي المجتمعي عبر محتوى متنوع. يدمج بين المعرفة العلمية والقصص الإنسانية. وتعمل على بناء جسور تواصل حقيقية بين المجتمع وأصحاب الهمم. وهو ما جعلها اليوم مرجعًا عالميًا في هذا المجال.


.png)


















































