.png)
أعلن الاتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية IUSR. ومقره في مملكة البحرين. عن اختيار السعودي الدكتور فواز محمد الدخيل، كأول شخص من ذوي الإعاقة الحركية، ضمن قائمة «أبطال الاستدامة الـ 100 لعام 2025». على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وذلك وفق تصنيف عالمي معتمد في مجال الاستدامة.
وجاء هذا الإعلان خلال احتفالية رسمية. رعاها شرفيًا سمو السيدة د. بسمة آل سعيد، من سلطنة عمان. وحضرها نخبة من الخبراء وصناع القرار في مجالات التنمية المستدامة.
فواز الدخيل في قائمة أبطال الاستدامة على مستوى الشرق الأوسط
كما شهدت الفعالية إطلاق مؤشر الاستدامة العالمي، إلى جانب تدشين كتاب «أبطال الاستدامة المائة». الذي يوثق السير الذاتية والإسهامات المهنية للشخصيات الأكثر تأثيرًا في هذا المجال.
ويُعزى اختيار الدكتور فواز محمد الدخيل إلى مكانته المتميزة، كخبير ومستشار بارز في المسؤولية المجتمعية. فضلًا عن جهوده المتواصلة في دعم وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. من خلال نشر ثقافة التنمية المستدامة وتمكين المؤسسات من تبني أفضل الممارسات العالمية.
ويجسد هذا التكريم الدور المحوري الذي تضطلع به الكوادر الوطنية، بما في ذلك الكوادر السعودية من ذوي الإعاقة. في قيادة ملفات الاستدامة على الصعيدين الإقليمي والدولي. بما يتماشى مع الطموحات السعودية لتعزيز الأثر المجتمعي والاقتصادي المستدام.
ويعتبر هذا التكريم شهادة دولية على كفاءة الممارسين السعوديين، وقدرة السعوديين من ذوي الإعاقة على الابتكار وإيجاد حلول تنموية تتوافق مع التوجهات العالمية. ما يرسخ مكانة السعودية كنموذج رائد في بناء مستقبل مستدام يشمل جميع الفئات.
الاحتفاء بقدرات ذوي الإعاقة
ويأتي هذا الإنجاز في إطار المرجعية المعيارية الدولية للاستدامة، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على الأشخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. بمن فيهم ذوي الإعاقة، ممن يخصصون أوقاتهم وجهودهم لتعزيز الاستدامة وتطبيقاتها بما يحقق أثرًا ملموسًا في تنمية المجتمع ورفع مستوى المعيشة.
كما يُذكر أن الدكتور فواز محمد الدخيل يشغل منصب المبعوث الأممي، للشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية، لجمعيات الأشخاص ذوي الإعاقة. ما يجعله ممثلاً لهذه الشريحة، ويعزز دورها في قيادة المبادرات المستدامة. وبالتالي، يُعتبر هذا التكريم احتفاءً بقدرات وإمكانات الأشخاص ذوي الإعاقة، في المساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة محليًا وإقليميًا.
